الكشف عن أتجاه لإنضمام عبدالرحمن المهدي للكتلة الديمقراطية
بورتسودان- عزة برس
يعتزم تحالف الكتلة الديمقراطية، ضم القيادي البارز بحزب الأمة القومي وهيئة الانصار عبدالرحمن الصادق المهدى وشخصيات وطنية مستقلة إلى صفوف التحالف.
وأفصح قيادي بحركة العدل والمساواة برئاسة د. جبريل ابراهيم وعضو بتحالف فضل حجب اسمه- في حديث لـ”عزة برس”، عن اتجاه لضم القيادي بحزب الأمة القومي وهيئة الانصار عبدالرحمن الصادق المهدي إلى التحالف.
وأفاد أن هناك ترتيبات لعقد أجتماع للهيئة القيادية العليا للكتلة الديمقراطية، رجح أن يناقش إنضمام نجل الامام الراحل الصادق المهدي وأعضاء اخرون بالحزب إلى الكتلة الديمقراطية. لكنه عاد وقال إن الأمر ليس ضمن أجندة الاجتماع، الذي لم يحدد لـ”عزة برس” موعد إنعقادة.
كما بين أن هناك شخصيات وطنية مستقلة ورموز اجتماعية- لم يفصح عنها، أكد موافقتها للانضمام للكتلة الديمقراطية لبناء أكبر جبهة مدنية لدعم الدولة والجيش والوقوق ضد تقسيم البلاد.
وأشار الى ان مساعِ انضمام عبدالرحمن المهدي يأتي ضمن برنامج الكتلة لمشاركة أكبر قوى مدنية وسياسية ومتجمعية، لمواجهة ما اسماه بالمؤامرات والتحديات التي تحيط بالدولة والقوات المسلحة من دول ومنظمات وقوى سياسية.
وتابع: “هذه المسألة مجرد مشاورات وتداول محدود بين أعضاء ومكونات التحالف، وأنها لم تتم بصورة رسمية واجازتها من الهيئة القيادية العليا للكتلة الديمقراطية”.
كما كشف عن رغبة انضمام قيادي سابق بإتلاف الحرية والتغيير إلى التحالف. ونوه إلى أنه سيكون هناك مؤتمر صحفي حال انضمت تلك القيادات والشخصيات الوطنية للكتلة.
في سياق مقارب، سخر القيادي بحركة العدل والمساواة والكتلة الديمقراطية من الحديث عن تشكيل حكومة منفى في مناطق سيطرة مليشيا التمرد، وأكد أن المليشيا التي تعوّل عليها جماعة تقدم في تشكيل تلك الحكومة، بانها إلى زول بالقريب العاجل،- وفق قوله.
ورأى أن مليشيا التمرد فقدت نحو 60% من مناطق سيطرتها بمدن العاصمة الخرطوم وولايات اخرى، عقب استعادة الجيش والقوات المسانده لها عدة مدن ومناطق بالعاصمة والولايات، وكسر قوتها الصلبة،- حسب تعبيره.
كما لفت إلى أن الحكومة التي تعتزم تنسيقية تقدم، لن تجد القبول من الشعب السوداني والمجتمع الدولي الذي تخلى عنها، وزاد: “الشعب السوداني أصبح واعي ولن يقبل مجددا لكل من دعم المليشيا والمرتزقة بأن يكون في المشهد السياسي بالبلاد”.
azzapress.com