خبر ⁄سياسي

أطباء بلا حدود تدين إطلاق النار على سيارة اسعاف تتبع لها في الفاشر

أطباء بلا حدود تدين إطلاق النار على سيارة اسعاف تتبع لها في الفاشر

الفاشر: 12 يناير 2025:راديو دبنقا
كشفت أطباء بلا حدود عن هجوم على سيارة إسعاف تابعة لها في الفاشر يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل أحد مقدمي الرعاية، معربة عن ادانتها للحادث.
وقالت المنظمة، في بيان تحصل عليه راديو دبنقا، إن سيارة إسعاف تابعة لأطباء بلا حدود تعرضت لإطلاق نار في الفاشر بشمال دارفور، من قبل مسلح مجهول أثناء نقل مريضة.
وأوضحت المنظمة إن المريضة كانت في المخاض وتحتاج إلى إجراء جراحي طارئ من مستشفى أطباء بلا حدود الميداني في مخيم زمزم إلى المستشفى السعودي في الفاشر.
ويعتبر المستشفى السعودي هو المستشفى العام الوحيد الذي يتمتع بالقدرة الجراحية والذي لا يزال عاملاً في الفاشر على الرغم من الهجمات المتواصلة.
وأكدت المنظمة إن سيارة الإسعاف كانت تحمل شعار وعلم أطباء بلا حدود بوضوح، وكانت تقل المريضة ومقدمي الرعاية لها وسائقو أطباء بلا حدود والطاقم الطبي. وأشارت إلى إصابة أحد مقدمي الرعاية بجروح قاتلة بنيران الرصاص. توفي بعد أن وصل الطاقم في النهاية إلى المستشفى السعودي.

وقالت إن إطلاق النار هو الثاني من نوعه الذي يستهدف سيارة إسعاف تابعة لأطباء بلا حدود في أقل من شهر في الفاشر.

وقال ميشيل أوليفييه لاشاريتي، رئيس عمليات الطوارئ في أطباء بلا حدود في تصريح”نحن مرعوبون من هذا الهجوم المميت على طاقم إنساني يقوم بعمل طبي منقذ للحياة حيث تشتد الحاجة إليه. أولويتنا هي دعم الأشخاص الذين تعرضوا للهجوم والذين من الواضح أنهم مصدومون. “نحن بحاجة أيضًا إلى التواصل مع جميع الجهات المسلحة النشطة في المنطقة لفهم ما حدث والحصول على ضمانات باحترام المرضى والموظفين الطبيين وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية لمواصلة العمل”.

وكانت سيارة إسعاف تابعة لأطباء بلا حدود تعرضت لإطلاق نار في الفاشر في 27 ديسمبر أثناء إحالة مماثلة للمرضى من زمزم إلى المستشفى السعودي، لكن لم يصب أحد بأذى.

وتصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية المتحالفة منذ مايو 2024.

وقالت المنظمة إنها تدير حاليًا مستشفى ميدانيًا في معسكر زمزم حيث يواجه قصفًا متكررًا من قوات الدعم السريع بعد أشهر من الحصار والمجاعة.

وأشارت المنظمة إلى أنها اضطرت لتعليق جزء من خدماتها الطبية، مثل برنامج العيادات الخارجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، بسبب تدهور الظروف الأمنية، ولجأت للتركيز على الحالات الأكثر خطورة التي تتطلب رعاية في المستشفى.
وقالت إنها عالجت منذ ديسمبر 51 شخصًا أصيبوا بالقصف في زمزم.

dabangasudan.org