غاضبون بلا حدود: نرفض تصور الجناح السياسي للمليشيا لأحداث الكنابي
بورتسودان- عزة برس
أدان كيان غاضبون بلا حدود، ما وصفها بالأحداث المؤسفة التي شهدتها مناطق بولاية الجزيرة عقب تحرير ودمدني، وما صاحبها من انتهاكات خطيرة.
واعتبر الكيان في بيان اليوم، ماحدث اعتداءً صارخًا على حقوق الإنسان وكرامة الأسير الأعزل، الأمر الذي يتطلب استجابة فورية وحاسمة من الجهات المختصة.
ودعا البيان السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لتحمل مسؤولياتها الكاملة في حماية أرواح جميع المواطنين، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار هذه الحوادث التي تهدد السلم المجتمعي.
كما طالب القوات المسلحة، بصفتها المؤسسة الوطنية الضامنة لأمن البلاد والمواطنين، بالتدخل العاجل لفرض الأمن والاستقرار في المنطقة، وفتح تحقيق مستقل وشفاف لكشف ملابسات أحداث تصفية الأسرى بهذه الطريقة، ومحاسبة المسؤولين عنها دون تهاون، وفقاً لما ورد في دستور البلاد وقانونها، مع ضمان إنصاف الضحايا وجبر الضرر.
وأكد أن للقوات المسلحة قنواتها وآلياتها المهنية التي تمكنها من تعريف المتعاونين مع الميليشيات ومتابعتهم وكشفهم. إلا أنه يجب التعامل مع هؤلاء وفقاً للقانون والعدالة، بما يعكس قيم الدولة.
في الاثناء أكد البيان رفض القاطع محاولات الجناح السياسي للمليشيا- في إشارة لتنسقية تقدم، تصوير الأحداث على أنها ذات طابع عرقي أو جهوي.
وتابع البيان: “نؤكد أن ما وقع هو تجاوز فردي خطير يستدعي المحاسبة الفورية. الأحداث تعكس حالة من الغضب تجاه الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا وأعوانها، دون أن يكون لها أي ارتباط قبلي أو جهوي، فالتمرد ليس له قبيلة او انتماء سوى الإجرام”.
ومضى البيان: “نؤكد في غاضبون بلا حدود دعمنا لكل المسارات الوطنية التي تسعى لتعزيز السلم الاجتماعي وسيادة القانون، والعمل من أجل سودان عادل وآمن ومستقر لجميع أبنائه”.
azzapress.com