اشتباكات مسلحة بنابلس وطولكرم والاحتلال يصيب 3 فلسطينيين بالرصاص
اشتبك مقامون فلسطينيون، فجر اليوم الجمعة، مع الجيش الإسرائيلي في نابلس وطولكرم، بينما أصيب 3 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال شمالي الضفة الغربية.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس ودفعت بآلياتها العسكرية باتجاه منطقة المساكن، كما اقتحمت منطقة رفيديا وداهمت منزلا فيها.
وقد أعلنت كتائب شهداء الأقصى -طلائع التحرير- أن مقاوميها استهدفوا قوات الاحتلال في نابلس واشتبكوا معها.
من جهتها، قالت مصادر محلية إن مقاومين أطلقوا النار في وقت مبكر اليوم الجمعة على حاجز عورتا العسكري الإسرائيلي شرق نابلس.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 فتية برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم عسكر الجديد بنابلس.
وفي شمالي الضفة أيضا، أفادت مصادر فلسطينية باندلاع اشتباكات قبيل فجر اليوم بين مقاومين وقوات الاحتلال أثناء اقتحامها محيط مخيم طولكرم.
وفي تطورات متزامنة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عقبة جبر في أريحا، بينما نقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر محلية أن قوة إسرائيلية اعتقلت 5 فلسطينيين أثناء اقتحامها قرية حارس غرب سلفيت.
إعلانتشييع جثامين الشــهداء الذين ارتقوا بقصف طيران الاحتلال على مخيم جنين، مساء أمس. pic.twitter.com/HUGqEdhz6E
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 16, 2025
تشييع شهداء
وكان أهالي جنين شيّعوا أمس 6 استشهدوا في قصف إسرائيلي، وجاب المشاركون شوارع المدينة ومخيمها، وسط حالة من الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال المستمرة في حق الفلسطينيين، داعين إلى استمرار المقاومة بكل أشكالها.
وشهدت مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي إضرابا عاما بدعوة من القوى الوطنية استنكارا للاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قلق أممي
في غضون ذلك، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الخميس إن الأخير يشعر بقلق عميق إزاء العنف في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي ذلك إثر غارتين إسرائيليتين على مخيم جنين أوقعتا 11 شهيدا.
كما يأتي في ظل تصاعد اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة.
وكانت القناة الـ14 الإسرائيلية قالت إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع نشاطه في شمالي الضفة في ظل الصفقة الجارية بغزة.
وأضافت القناة أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق سراح نحو ألف فلسطيني قد يؤدي إلى اندلاع ما سماها موجة إرهابية كبيرة ووقوع العديد من الهجمات.
وبعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تصاعدت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة مما أسفر عن استشهاد نحو 850 فلسطينيا وإصابة واعتقال آلاف آخرين.
aljazeera.net