ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية
ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان أعظم من مخططات الإسلاميين وأجهزتهم القمعية.
ياسر عرمان
ان ما يجمع الشعب السوداني في دولتي السودان لهو اعظم واجمل من مخططات الاسلامين وحركتهم التعيسة والارهابية واجهزتها النظامية والأمنية آلتيّ وجهتها بقتل المواطنين الأبرياء من الجنوبيين والشماليين بنفس الطلقة ومن نفس الشخص، بمخطط مسموم وجماعات قتل مجرمة أراقت الدماء طوال ٣٦ عاما ولم تشبع ولم تكتفي، ولا تريد المعافاة للشعبين، وخربت ماضي العلاقات بين دولتي السودان، وكلنا نتذكر ما قاله دكتور كمال عبيد إننا لن نعطي اي جنوبي حقنة! وما قاله عبدالحي يوسف في قمة ثورة ديسمبر للبشير بان الفقه المالكي يأذن للرئيس بقتل ثلثي الرعية! حتي يستمر حكم الاسلاميين!. ان علينا ان لا نسمح للذين افسدوا ماضينا بأن يفسدوا مستقبلنا فالمستقبل ملك للسودانيين على ضفتي السودان لن ينتزعه هؤلاء القتله واللصوص المجرمين والذين لن يفلتوا من العقاب.
علينا جميعا ان نعمل من اجل الاخوة الشريفة وان لا نسمح لكل المخططات بتدمير أواصر المحبة والثقافة والدماء والتاريخ بين البلدين وان لا ننظر من ثقب الباب بل من بوابة المستقبل والتاريخ والمصالح العظيمة.
كتبت منذ اكثر من عقدين وقبل انفصال الجنوب على بروفايل صفحتي في الفيسبوك ولا زلت احتفظ بنفس البروفايل اليوم ” لقد ولدت في شمال السودان ولكن شمال وجنوب السودان احتلا دائما في قلبي وعقلي نفس المساحة” وهو ما أؤمن به اليوم وغداً.
إنني أدين قتل الجنوبيين واطالب بالمحاسبة على هذه الجرائم وأدعو لحماية السودانيين جميعا في دولتي السودان وان نعمل معاً ضد الحرب ومن اجل السلام.
الخزي والعار للحركة الاسلامية الأرهابية وللمؤتمر الوطني ولتنظيماتهم وأجهزتهم العسكرية وهيئات عملياتهم الخآصة وأدعو جميع أبناء/ت شعبنا ان نعمل معاً حتي لا تضيع بلادنا من بين أيدينا، وان لا نسمح للمخططات والمصالح المختلفة التي تسعي لتمزيق السودان وتدمير وحدة أهله وشعبة وتشرعن للقتل على الهوية حتي تنفرد بنا مفرقين غير موحدين علينا ان نتصدي للجميع الذين يعملون على شرعنة القتل الإثني ويستخدمون بنادق تقهر ولأ تحرر، وتقمع ولا تجلب السلام والحرية والعدالة.
المجد لدولتي السودان.
والمجد للجنوبيين/ت إخوة/ت لنا ولا عاش من يفرقنا
على المجتمع الإقليمي والدولي حماية المدنيين في السودان.
#لا_لحرب_أبريل
#نعم_لثورة_ديسمبر
17/01/2025
altaghyeer.info