خبر ⁄سياسي

مليشيا التمرد تعتقل نازحين بتهمة الاشتباه للقوات المشتركة

مليشيا التمرد تعتقل نازحين بتهمة الاشتباه للقوات المشتركة

زالنجي- عزة برس

أعتقلت مليشيا الدعم السريع، عددًا من النازحين في مدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور، بينهم قادة في المخيمات، بذريعة إيواء عناصر القوة المشتركة للحركات المسلحة واستخبارات الجيش، قبل أن تفرج عن بعضهم.

وقال شاهد عيان في مخيم “خمسة دقائق” للنازحين، المتاخم لمقر قيادة قوات الدعم السريع في زالنجي، إنهم تفاجأوا مساء أمس السبت، بقوة قوامها سيارتان من الدعم السريع تحاصر منزل رئيس شيوخ المعسكر، الشيخ عبد المحمود.

وأفاد بأن القوة اعتقلت الشيخ بتهمة إيواء المخيم لمنسوبي القوات المشتركة واستخبارات الجيش، حيث أُفرج عنه صباح الأحد بعد استجوابه واستكتابه إقرارًا مصحوبًا باليمين بالإبلاغ عن أي عنصر مشتبه في انتمائه للجيش أو القوات المشتركة يتواجد داخل المعسكر.

ومن جانبه، أكد مصدر في قوات الدعم السريع ــ فضل حجب اسمه وفق “دارفور24” اعتقالهم عددًا من المشتبه بهم في مخيمات النزوح منهم شيخ مشايخ معسكر “خمسة دقائق” والحميدية، وقد أُفرج عن بعضهم.

وبرر حملة الاعتقالات الجديدة باشتباه الدعم السريع في وجود عناصر من القوات المشتركة وقوات تحرير السودان بقيادة مصطفى طمبور الذي عينه رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش والياً على ولاية وسط دارفور.

وأعلن طمبور عزمه تحرير ولاية وسط دارفور من قوات الدعم السريع.

وحشدت قوات الدعم السريع قوة قوامها 40 عربة مدججة بالأسلحة الخفيفة والثقيلة يوم السبت، حيث استعرضتها داخل أحياء زالنجي، كما أعادت ارتكازاتها داخل الأحياء المتاخمة لقيادة الفرقة 21 مشاة ومداخل ومخارج المدينة.

ويأتي هذا التموضع الجديد بعد بث ناشطين مقاطع فيديو تتحدث عن تحركات للجيش والقوات المشتركة لدخول مدينة زالنجي واستلامها دون قتال.

وبثت الفيديوهات بالتزامن مع انتشار شائعة تفيد بأن قادة ميدانيين في حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور قد خرجوا عن الحياد وقرروا خوض حرب ضد الدعم السريع في وسط دارفور.

ونفى المتحدث العسكري لحركة تحرير السودان الميداني، وليد تنجو، صحة هذه الشائعة.

azzapress.com