الجيش يقترب من الالتحام في الخرطوم ويصل إلى نقاط ساخنة
رصد – نبض السودان
أحرزت القوات المسلحة تقدمًا ملحوظًا بالخرطوم بحري بالوصول إلى نقاط ساخنة، طالما سيطرت عليها قوات الدعم السريع لأكثر من (20) شهرًا، وتمكن جنود من الجيش في الانتشار قرب أحياء الصافية التي تقع على بعد كيلو مترات قليلة من سلاح الإشارة قرب النيل الأزرق.
وأوضحت لجنة مقاومة شمبات الأراضي الاثنين، أن الجيش يقترب من الالتحام مع معسكر سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، على شاطئ النيل والقيادة العامة للقوات المسلحة بمدينة الخرطوم، مشيرة إلى أن الالتحام يعني إنهاء وجود قوات الدعم السريع بمناطق واسعة في مدينة بحري.
وقالت اللجنة إن الجيش قادر على إنهاء الدعم السريع في بحري وتحويل قواتها إلى حالة من الشلل، بالتالي يكون الطريق سالكًا نحو تحرير مدينة الخرطوم وسيطرة القوات المسلحة على ولاية الخرطوم بالكامل.
وتوقعت لجنة مقاومة شمبات الأراضي، أن يتنقل الجيش إلى مرحلة ثانية بعد السيطرة على ولاية الخرطوم، باسترداد مناطق كردفان وإقليم دارفور غرب البلاد، ولفتت إلى أن قوات الدعم السريع المنتشرة في القطينة بولاية النيل الأبيض وأجزاء من ولاية الجزيرة وبعض قرى ولاية سنار، لن تكون لها أي فاعلية عسكرية مع توسع الجيش.
وأضافت: “توقعوا بشريات النصر بالتحام الجيوش في اي لحظة، قد تتأخر العمليات من أجل سلامة جنود و بواسل وأبطال قوات شعبنا المسلحة و المستنفرين معها من أبناء الشعب العظيم”.
وحال سيطرة القوات المسلحة على مدينة بحري، فإن وضعها العسكري قد يسمح لها بالتوسع نحو مدينة الخرطوم، التي تقع أجزاء واسعة منها تحت سيطرة قوات الدعم السريع، على الرغم من التغييرات الميدانية لهذه القوات استعدادًا لمعارك مرتقبة.
ويعتمد الجيش على عمليات نوعية وتكتيك التقدم البطيء في أحياء الخرطوم بحري، طيلة ثلاثة أشهر من القتال البري، ضد قوات حميدتي. ولم يعد ممكنًا معرفة مصير آلاف المدنيين في هذه المناطق الساخنة.
nabdsudan.net