مسؤول سوداني سابق يوضح بشأن تصريحات الخارجية المصرية عن القاعدة الروسية في السودان
القاهرة _ عزة برس
أوضح المدير الأسبق لإدارة الإعلام برئاسة الجمهورية السودانية أ ُبي عزالدين عوض أن بعض المواقع الإخبارية السودانية تناقلت خبرا خاطئا وبعض الشائعات دون أن تتبين حول تصريحات لوزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عن السودان والقاعدة الروسية، موضحا أن مصر دولة محترمة تعلم أنه ليس من حقها إملاء القرارات على السودان، وهي تقف مع الجيش السوداني وكل ما يدعم القدرات الدفاعية السودانية.
وأشار في تصريح ل”عزة برس ” إلى اجتهاد الآلة الإعلامية الموالية لمليشيا الدعم السريع وتنسيقيتها السياسية المقيمة في اثيوبيا وبعض العواصم، في زرع الفتن بين مصر والسودان من ناحية، وروسيا ومصر من ناحية، باعتبار أن هذين البلدين هما أقوى حلفاء المؤسسية والشرعية ضد المليشيات الإرهابية في السودان والمنطقة.
وأوضح المحلل السياسي في شؤون العلاقات الدولية أُبي عزالدين أن تصريح الوزير المصري د. بدر عبدالعاطي كان عقب اجتماع مع الوزير الصومالي “أحمد معلم فقي” في ديسمبر الماضي، ثم مع الوزير الاريتري “عثمان صالح” قبل اسبوعين، فيما يتعلق بأن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة وعدم قبول أي طرف آخر،
ولم يتطرق الوزير المصري نهائيا للقاعدة الروسية، ولم تكن الرسالة مقصود بها السودان، بل كان المقصد هو دول أفريقية أخرى تريد فرض رؤيتها وتواجدها العسكري دون أن يكون لديها شواطئ مطلة على البحر الأحمر.
فبالتالي لم يكن هناك داع لإثارة كل هذه البلبلة والتوتر في الأوساط السودانية ووسائل التواصل الاجتماعي جراء الانجراف وراء هذه الفتن المتعمدة والشائعات بين الدولتين، موضحا أن الدبلوماسية المصرية أكثر حكمة وحنكة من التصريح الذي ظهر في المواقع الإخبارية.
وأضاف أبي عزالدين أن زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان قبل أيام تطرقت لقضية أخرى مغايرة و متعلقة ببعض علاقات السودان الخارجية المرتبطة بتمرد الدعم السريع على الجيش السوداني والدولة.
azzapress.com