خبر ⁄سياسي

الجيش يفتح خطوط إمداد جديدة في عمق الخرطوم ويتأهب لمرحلة حاسمة .. مصادر عسكرية لـعزة: أيام قلائل لتواجد المليشيا بالخرطوم

الجيش يفتح خطوط إمداد جديدة  في عمق الخرطوم ويتأهب لمرحلة حاسمة .. مصادر عسكرية لـعزة: أيام قلائل لتواجد المليشيا بالخرطوم

بورتسودان- عزة برس

كشف مصادر عسكرية متطابقة، عن وصول تعزيزات للجيش من قوات الاسناد والعمل الخاص إلى القيادة العامة ومنطقة المقرن وسط العاصمة الخرطوم. كما أكدت أن الجيش بدأ فعليا في فتح خطوط إمداد جديدة لقواته بعمق مدينة الخرطوم، خلال الساعات الماضية.

وأفادت المصادر في حديث لـ”عزة برس”، أن قيادة الجيش والقوات المتحالفة معه، تتأهب لبدء المرحلة الثالثة الحاسمة للانقضاض على مليشيات التمرد بالعاصمة الخرطوم ومحلية شرق النيل ببحري، – وفق قولها.

وأكدت أن هناك انفتاح وصفته بغير المسبوق للجيش وكتائب الاسناد والعمل الخاص لشن عمليات عسكرية في عدة جبهات ومحاور بمنطقتي الخرطوم وبحري لدحر مليشيا التمرد.

ومضت بالقول: “هناك عمليات نوعية لقوات الجيش مكنته من تحطيم القوى الصلبة للمليشيا وتدمير دفاعته وتحيّد القناصة في المباني المرتفعة والابراج”.

وذكرت المصادر، أن هناك رصد لاجهزة الاستخبارات لتجمعات المليشيا المتمردة لاسيما في الأجزاء الجنوبية الغربية لمدينة بحري، المعروفة ببحري القديمة ومناطق جنوب الحزام بالخرطوم، وشرق النيل بمدينة بحري.

كما أكدت المصادر، الحديث حول انسحابات جماعية للمليشيا من بحري ووسط الخرطوم إلى منطقة جبل أولياء وشرق النيل، لجهة الانفتاح الكبير للجيش وتقدمه في عدة محاور.

ورجحت أن لا يتعدى تواجد المليشيا بالخرطوم أيام قلائل لعدم استطاعتها مواجهة المد العسكري في كل المحاور والجبهات. كما توقع استعادة القصر الجمهوري ومواقع استراتيجية أخرى خلال الساعات القادمة، – وفق حديث المصادر.

وقللت المصادر، من خطورة عناصر المليشيا المتواجدة ببحري، أكدت بانها محصورة في اماكن محددة وأنه ليس أمامها خيار سوا الاستسلام أو عبور جسر ألمك نمر، ورأى استحالة هذا الخيار الثاني الذي وصفه بالمغامرة.

وفي وقت سابق، ذكرت منصة القدرات العسكرية السودانية عن توجه أرتال ضخمة من المركبات القتالية للمشاركة في تنظيف الخرطوم من مليشيا الدعم السريع.

وبدأ الحيش في السادس والعشرين من سبتمبر واحدة من أضخم العمليات العسكرية، المعروفة محليا بمعركة العبور، التي شهدتها العاصمة منذ اندلاع الحرب، حيث شن هجومًا منسقًا على عدة محاور مستخدمة الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة لدعم تقدم القوات البرية.

والجمعة، تمكن قوات الجيش القادمة من منطقة وادي سيدنا بأم درمان والكدرو وحطاب ببحري مع الالتقاء في سلاح الإشارة وفك الحصار عن القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم.

azzapress.com