الأونروا: قرار إسرائيل بإخلاء مباني الوكالة في القدس يتعارض مع التزاماتها الدولية
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، إنها تلقت أمراً من إسرائيل بإخلاء مقارّها وإيقاف كل عملياتها في القدس الشرقية المحتلة بحلول يوم الخميس، مؤكدة أن القرار يتعارض مع التزامات إسرائيل بصفتها عضواً في الأمم المتحدة.
وأضافت الأونروا في بيان أن ممتلكات وأصول الوكالة، بما في ذلك تلك الموجودة في القدس الشرقية، محصنة من التفتيش والمصادرة وأي شكل آخر من أشكال التدخل.
وأيد مشرعون إسرائيليون في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قانوناً يحظر عمل الـ«أونروا» ويمنع السلطات الإسرائيلية من التواصل معها، لكن ذلك يمكن أن يكون له بعض الاستثناءات.
ويرى أغلب المجتمع الدولي، بما يشمل الأمم المتحدة، أن القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة مناطق محتلة من إسرائيل. لكن الحكومة الإسرائيلية تعدّ القدس بالكامل جزءاً من إسرائيل، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتهم إسرائيل موظفين من «الأونروا» بالمشاركة في هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وفصلت الأمم المتحدة بالفعل تسعة موظفين قالت إنهم ربما شاركوا في الهجوم.
وقالت «الأونروا» إن ادعاءات إسرائيل بأن الوكالة ليس لها الحق في الوجود في هذه المباني «يعزز الخطاب المناهض لنا ويعرضنا للخطر»، مشيرة إلى أن إسرائيل من الدول الموقعة على الاتفاقية العامة بشأن امتيازات وحصانات الأمم المتحدة.
وشددت «الأونروا» على أنه يتعين على إسرائيل اتخاذ جميع التدابير المناسبة بما يتفق مع التزامات القانون الدولي لضمان احترام وحماية ممتلكات ومنشآت الوكالة الأممية.
aawsat.com