حماس: سنستمر في حكم غزة حتى العثور على بديل فلسطيني
قال قيادي في «حماس» إن الحركة ستواصل حكم قطاع غزة حتى يتم الاستقرار على بديل فلسطيني خلال المباحثات في القاهرة.
وأضاف طاهر النونو القيادي في «حماس»، في تصريحات لوكالة «أسوشييتد برس»، أن الحركة الفلسطينية وافقت على اقتراح مصري يقضي بتسليم إدارة غزة إلى «لجنة إسناد مجتمعي» تتكون من تكنوقراط مستقلين. مشيراً إلى أن الحركة تقبل كذلك بإنشاء حكومة توافق وطني تدير الضفة الغربية وقطاع غزة.
لكنه قال إن حركة «فتح»، الفصيل الرئيسي في السلطة الفلسطينية التي تحكم الصفة الغربية، رفضت كلتا الفكرتين.
وتابع: «حتى يتم اعتماد أحد الخيارين، لن يكون هناك فراغ. ستتحمل الإدارة الحالية (التي تقودها حماس) مسؤوليتها تجاه شعبنا. وهذا ما يحدث الآن».
ورأى النونو أن وقف إطلاق النار الذي استمر 12 يوماً بين إسرائيل و«حماس» يعني عملياً أن «الحرب قد انتهت». لكنه أضاف أن نهاية الحرب يجب أن تؤكد من خلال التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من الهدنة.
وفي إطار الإجابة عن سؤال اليوم التالي للحرب في غزة، توافقت الأطراف الفلسطينية في القاهرة، بعد جولتين من التفاوض في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين، بشأن تشكيل «لجنة الإسناد المجتمعي» لإدارة قطاع غزة والمعبر الحدودي مع مصر على أن تكون من التكنوقراط، وبمرسوم من الرئيس الفلسطيني.
وأعلنت حركة «حماس» في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنها وافقت على تشكيل اللجنة، وقالت في بيان، إنها «قطعت شوطاً مهماً مع الإخوة في حركة (فتح) برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها».
وأضافت أنها «تواصلت وتوافقت مع عدد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية على مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى الأشقاء في مصر».
من جانبها، أعلنت حركة «فتح» رفض مقترح اللجنة، وقال القيادي في الحركة عبد الله عبد الله في الثامن من ديسمبر 2024 إن حركته رفضت مقترح تشكيل اللجنة وأبلغت مصر رسمياً.
aawsat.com