انتشار سريع للجيش في الخرطوم بحري يمكنه من السيطرة على جسر المك نمر
الخرطوم بحري، 29 يناير 2025 – واصل الجيش السوداني تقدمه السريع في وسط وجنوب الخرطوم بحري بعد أربعة أيام من استعادته السيطرة على مصفاة الخرطوم للنفط شمال المدينة وفك حصار قوات الدعم السريع عن سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري.
وبث جنود تابعون للجيش مقاطع مصورة تُظهر سيطرة الجيش على أبراج الديار القطرية ومدخل جسر المك نمر من ناحية الخرطوم بحري، والذي يقع أقصى جنوب المدينة وغرب سلاح الإشارة، ويربط هذا الجسر المدينة بالعاصمة الخرطوم.
وقال الجيش في بيان اليوم الأربعاء، إن الجيش وقوات الاحتياطي المركزي تتقدمان في محاور رئاسة شرطة محلية الخرطوم بحري، وجسر المك نمر الرابط بين الخرطوم بحري والخرطوم من جهة الخرطوم بحري، إضافة إلى عدة أبراج مهمة، وفق تعبيره.
كما بث جنود تابعون للجيش صورًا لهم في مقر محلية الخرطوم بحري، الواقع على أطراف حي حلة حمد العريق.
وتشير “سودان تربيون” إلى أن وجود قوات الدعم السريع انحصر في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة الخرطوم بحري، وتحديدًا في حلة حمد، حيث يوجد فندق قصر الصداقة، الذي لم تصله قوات الجيش بعد.
ويطل هذا المبنى على جزيرة توتي، ويقابله على الضفة الأخرى للنيل الأزرق، ومن الناحية الشرقية، القصر الجمهوري.
إلى جانب ذلك، ما زالت تجمعات لقوات الدعم السريع تتمركز في حي كافوري شرقي مدينة الخرطوم بحري.
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، قد أفاد الصحفيين السبت الماضي بأن الجيش ما يزال يتعامل مع جيوب لقوات الدعم السريع في الخرطوم بحري.
كما سيطر الجيش، اليوم الأربعاء، على حي الدناقلة وسط مدينة الخرطوم بحري، وبث جنود تابعون للجيش والقوات المساندة له مقاطع مصورة لهم مع سكان متبقين من حي الدناقلة.
وأفادت أنباء عن تقدم الجيش أيضًا في منطقة سوق سعد قشرة الرئيسي وحي الديوم.
يُذكر أن الجيش والقوات المساندة له أكملوا، أمس الثلاثاء، سيطرتهم على أبراج الشرطة وأبراج الزرقاء شمالي الخرطوم بحري، وتقاطع المؤسسة، وسلاح المظلات الذي كان يُستغل كقاعدة طبية لقوات الدعم السريع.
يُشار إلى أن الجيش كان قد أعلن، الجمعة الماضية، فك الحصار عن سلاح الإشارة جنوب الخرطوم بحري ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، فضلًا عن طرد قوات الدعم السريع من مصفاة الخرطوم للنفط، التي تقع نحو 60 كيلومترًا شمالي الخرطوم بحري.
sudantribune.net