خبر ⁄سياسي

حميدتي يقلل من تقدم الجيش بالخرطوم ويتوعد بالرد

حميدتي يقلل من تقدم الجيش بالخرطوم ويتوعد بالرد

امستردام :31 يناير 2025 : راديو دبنقا

اثار تعليقات الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع على اعلان الجيش إنهاء حصار القيادة العامة وسيطرته على اغلب محلية بحري ردود فعل واسعة النطاق بين السودانيين .

وتوعد حميدتي في تسجيل مصور الجمعة وهو يعلق على التطورات العسكرية الأخيرة بشن هجوم وشيك على مواقع مهمة للجيش السُّوداني والسيطرة عليها .

وأضاف حميدتي في خطاب مصور في هذا الخصوص “نُريد أن نُحرر مناطق محددة، والقادة الميدانيين سيبلغوكم بالأمر ولن أذيعه في الاعلام وأضاف “هم كانوا معنا داخل الخرطوم في المقرن وبنك السودان والاستراتيجية وطردناهم وسنطردهم مرة أخرى، لكن هذه المرة ليست كسابقتها” .

لكن اللواء معاش الدكتور خليل الصائم استهجن تقليل حميدتي من سيطرة الجيش على أجزاء واسعة في بحري والجزيرة مؤكدا إن الجيش يسيطر الآن على جميع المناطق الاستراتيجية.

وأوضح في مقابلة مع راديو دبنقا إنه لم يتبق للدعم السريع سوى جيوب محدودة في الخرطوم والنيل الأبيض والجزيرة. وتوقع أن تتجه القوات المسلحة نحو دارفور بعد تمكنها من السيطرة على أم روابة يوم الخميس.وقال إن القوات المسلحة جندت عددا كبيرا من الجنود وستتمكن من هزيمة الدعم السريع في دارفور


وحول ما يتردد أن انسحاب الدعم السريع نحو دارفور وكردفان يمكن أن يؤدي إلى تقسيم البلاد قال اللواء خليل الصائم إن هذه محض أكاذيب وإن الدعم السريع لن يتمكن من السيطرة على الفاشر أو الصمود في دارفور واتهم ما اسماه بالحاضنة السياسية بترديد هذه الأقوال.


وكان حميدتي هدد في خطابة المصور بملاحقة قائد الجيش عبدالفتاح البرهان وتقديمه للمحاكمة، وقال “سوف تحاكم أنت ومن معك، الشعب سوف يحاكمكم ونحن أيضًا .. ولن نترككم، هل ترى أن المتظاهرين لك يمثلون الشعب؟ صحيح هم جزء من الشعب لكنهم المستفيدين وهم أصحاب الامتيازات التاريخية”.وكشف حميدتي في حطابه أيضا عن إلمامه بتحركات الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي وأردف “نحن نتابعه ونعرف أين يقيم بالكلية الحربية ووداي سيدنا، هو وأحمد هارون وأسامة عبدالله”.


في السياق قال الصحفي والمحلل السياسي عثمان فضل الله ان الخطاب حميدتي من الناحية العسكرية حملت إشارات محددة اهمها الإقرار بفقدان لقوات الدعم السريع لمواقع مهمة مثل القيادة العامة وسلاح الإشارة.وقال لراديو دبنقا ( الخطاب لم يتناول اى خطط عسكرية مستقبلية واضحة وانما تناول ضرورة السيطرة على مناطق نوعية ) ورجح ان تكون المناطق المقصودة هي المناطق التي لم تسيطر عليها الدعم السريع في السابق من بينها سلاح المهندسين وقاعدة كررى الجوية.

واكد ان الحطاب من الناحية السياسية لم يحمل جديدا ولم يشير الى الحكومة المزمع تشكليها في مناطق الدعم السريع كما لم يتناولن العقوبات التي فرضت على البرهان وعلاقته كذلك بقوى تقدم
واعتبر عثمان حديث حميدتى عن وجود طابور خامس في صفوف قواته تحول كبير على صعيد المعارك وان هذا يدل على ضعف قواته. واعتبر ان الخطاب في مجمله عسكريا لم يحمل جديد

dabangasudan.org