الدفاع المدني السوري ينتشل رفات 24 شخصا من مجهولي الهوية في ريف دمشق
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري، المعروفة بـ«الخوذ البيضاء»، الجمعة، انتشال رفات 24 شخصاً من مجهولي الهوية من موقعَيْن في بلدة سبينة بريف دمشق.
وقالت المنظمة على منصة «إكس»، إن الرفات كانت مكشوفة وغير مدفونة، وإنه «تمّت عملية الانتشال خلال يومي 28 و29 يناير (كانون الثاني) 2025، بعد وصول بلاغ للفرق من سكان في البلدة وناشطين».
وحسب تقرير المنظمة، فقد «وصل بلاغ من قِبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني ببلدة سبينة في ريف دمشق، قرب جامع مصعب بن عمير، واستجابت فرق البحث في الدفاع المدني يوم الثلاثاء 28 يناير».
وأضاف التقرير أنه «حسب شهادات الأهالي فإن هذه الرفات تعود إلى نهاية عام 2013 عندما اقتحم نظام (بشار) الأسد والميليشيات الموالية له البلدة، وأكدوا أن هذه العائلات كانت تختبئ داخل الأقبية، خوفاً من القتل من قِبل النظام البائد، وفُقد الاتصال معها منذ ذلك الوقت». وتم انتشال الرفات التي تعود -وفق المعطيات الأولية- إلى 11 ضحية من الرجال والنساء والأطفال.
انتشال 24 رفاتاً مجهولة الهوية غير مدفونة ومكشوفة من موقعين في بلدة سبينة بريف دمشقلقراءة التقرير كاملاً: https://t.co/JCg9B3PwwZ#الخوذ_البيضاء #سوريا #رفات #مفقودين #ريف_دمشق pic.twitter.com/rriLyeP4X8
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) January 31, 2025
وقالت «الخوذ البيضاء» أيضاً، إنه قد «وصل بلاغ من قِبل مدنيين وناشطين بوجود عظام بشرية في قبو بناء سكني في شارع المدارس ببلدة سبينة في ريف دمشق، واستجابت فرق البحث في الدفاع المدني يوم الأربعاء 29 يناير».
وتعود الرفات إلى عام 2013 أيضاً عندما اقتحم نظام الأسد البلدة، وفق المنظمة. وتعود الرفات إلى 13 ضحية من الرجال والنساء والأطفال أيضاً.
ووفق التقييم الأولي، توجد كسور في عظام الضحايا ناتجة عن إطلاق نار مباشر أو تعذيب أو عنف، كما تعرّضت الجثامين والمتعلقات الشخصية للضحايا في الموقعين لـ«الحرق الممنهج، في محاولة لإخفاء الجريمة».
aawsat.com