خبر ⁄سياسي

سجال بين نتنياهو وغالانت حول عملية الـبيجر ضد حزب الله

سجال بين نتنياهو وغالانت حول عملية الـبيجر ضد حزب الله

في حديثه إلى شبكة القناة «14» الإسرائيلية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه لم يكن هناك سوى نحو 150 جهاز نداء (بيجر) مفخخاً في أيدي «حزب الله» في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 «مقارنة بالآلاف التي جمعناها» في الأشهر التالية.

وأوضح نتنياهو أنه منع اقتراح وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف غالانت في 11 أكتوبر 2023، القضاء على صواريخ «حزب الله» وقيادته؛ لأن ذلك سيكون «خطأ فادحاً» أن «نفتح حرباً على جبهتين» بعد وقت قصير من هجمات «حماس» في 7 أكتوبر 2023، وفق ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية.

בפינת העובדות:1. מבצע הביפרים הוכן שנים לפני המלחמה, וב-11.10 היה מוכן להפעלה.2. בניגוד לנאמר, כבר ביום בו הצעתי לתקוף את חיזבאללה היו אלפי ביפרים בידי המחבלים.3. אם היינו מפעילים את המבצע ב-11.10, פיצוץ הביפרים היה משני לפיצוץ מכשירי הקשר שהיה מחסל אלפי מחבלי חיזבאללה.... https://t.co/FeuRoUSXsc

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) February 6, 2025

من جانبه، رفض وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت حديث نتنياهو، وقال في منشور على منصة «إكس»: «التحضير لعملية (البيجر) بدأ قبل الحرب بسنوات، وكانت جاهزة للتفعيل في 11 أكتوبر».

وتابع: «على عكس ما قيل، كانت هناك آلاف من أجهزة (البيجر) في أيدي (الإرهابيين) في الوقت الذي اقترحت فيه مهاجمة (حزب الله)».

وأكد غالانت أنه لو كانت الخطة قد تم تفعيلها في أكتوبر 2023، لكان الضرر الذي أحدثته أجهزة «البيجر» سيكون هامشياً مقارنة بالضرر الذي سوف تحدثه أجهزة اللاسلكي التي كانت مفخخة أيضاً.

وقُتل العشرات من عناصر «حزب الله» وأصيب آلاف آخرون في هجمات أجهزة «البيجر» واللاسلكي، يومَي 16 و17 سبتمبر (أيلول)، إلا أن عدد الذين أصيبوا بسبب تفجيرات أجهزة «البيجر» كان أكبر من عدد المصابين بسبب أجهزة الاتصال اللاسلكي.

ويفسر غالانت ذلك بأنه بحلول سبتمبر 2024، «كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي في المستودعات، ولم يتسبب انفجارها في أي أضرار».

aawsat.com