حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد
![حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد020 حزب المؤتمر الوطني يرد برسائل عنيفة على البرهان ويكشف خطوته القادمة.. أحمد هارون : المعركة لم تنته بعد](/photos/Tsystem-406051VXI5.jpg)
متابعات – تاق برس قال رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون ، حزب الرئيس السابق عمر البشير ان المعركة لم تنتهِ بعد، وان المحافظة على وحدة الصف الوطني مهمة حيوية لمعركة الوطن الوجودية.
واضاف هارون، ان الوطن لديهم مُقدمٌ على المصلحة الحزبية، وهو أغلى من أن نقايضه بمغنم أو نطلب عنه ثمناً، واضاف :”شعبنا الصابر الصامد، عهدنا لكم ألا نعود إلى حكم إلا عبر تفويضكم الانتخابي الحر.
وتاتى تصريحات هارون في بيان ردا على ماقاله رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبدالفتاح البرهان السبت، بانه لا يمكن للمؤتمر الوطني ان يحكم فوق اشلاء السودانيين، وان عليهم التنافس مع القوى السياسية مستقبلا.
ودعا رئيس المؤتمر الوطني في رده على البرهان :” شبابنا أصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون، سدّد الله الرمي وثبت الأقدام ووحد الصف وتقبل الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المأسورين.. أرموا قدام”.
وفى السياق قال القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني وهو حزب الرئيس السابق عمر البشير ان اتهام البرهان للحزب بانه يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين، يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل 2019 حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل 2023
واضاف فى بيان له، إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين “العسكر ومدنية” و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام “سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى” .
ونوه الحزب الى انه وعلى رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب ما اسماها البيان “الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد – بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً – حينما اندلعت الحرب.
وتابع البيان :”اعلن الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى” .
واثنى الوطنى المحلول، على دور القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة وقيادته للقوات المسلحة وزاد :” نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة” حسب البيان.
واشار الى ان قياداته ترى أن واجب الوقت هو معركة الكرامة و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
وقال الحزب انه ــ على الرغم من ذلك إلا انه بشد من أزر القائد العام للجيش السوداني بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
وشدد :”و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع وحينها لكل حادث حديث”.
tagpress.net