مصادر بالجيش الإسرائيلي: حالة الرهائن المزرية لا ينبغي أن تفاجئ نتنياهو
![مصادر بالجيش الإسرائيلي: حالة الرهائن المزرية لا ينبغي أن تفاجئ نتنياهو020 مصادر بالجيش الإسرائيلي: حالة الرهائن المزرية لا ينبغي أن تفاجئ نتنياهو](/photos/imgsystem-PESFIM6H6R.jpg)
أدان مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بعد أن أعرب عن غضبه وقام بتهديد حركة «حماس» بسبب «الحالة الهزيلة» للرهائن الثلاثة الذين تم إطلاق سراحهم، اليوم السبت، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت القناة «12» الإسرائيلية عن أحد المصادر قوله: «ماذا كان يتوقع؟... لا ينبغي أن يكون ذلك مفاجئاً له... رئيس الوزراء مُطلع على المعلومات الاستخباراتية والآراء الطبية».
وأضاف المصدر أن نتنياهو كان يعلم أنه «كلما مر وقت أطول، أصبحت عملية إطلاق سراح الرهائن أكثر صعوبة من حيث مظهر الرهائن». وأكد المصدر أن تعليقات نتنياهو «تستهدف قاعدته السياسية، لأن هذه الصور (للرهائن الهزيلين والضعفاء) تضرّه سياسياً، لكن لا يوجد شيء جوهري وراءها».
ورداً على ذلك، قال مصدر مقرب من نتنياهو، لم يرد ذكر اسمه، إن إسرائيل «لم تكن على علم في السابق بأن (حماس) كانت تقوم بتجويع الرهائن عن عمد».
وأفرجت «حماس»، اليوم، عن 3 رهائن إسرائيليين أمضوا 16 شهراً محتجزين في قطاع غزة، بينما أفرجت إسرائيل عن 183 معتقلاً فلسطينياً في خامس عملية تبادل منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال نتنياهو، بعد إتمام التبادل، إن المشاهد التي وصفها «بالمروعة» خلال تسليم المحتجزين الثلاثة من «حماس» إلى «الصليب الأحمر» بقطاع غزة «لن تمر دون رد».
بدوره، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، في بيان: «على العالم بأسره أن ينظر مباشرة إلى (المحتجزين الثلاثة)... الذين عادوا من 491 يوماً من الجحيم في الأسر في ألم وهزال، ليُستغلوا في مشهد ساخر وقاسِ».
وتنتقد شخصيات بارزة في وزارة الدفاع منذ أشهر نتنياهو بسبب «التباطؤ» وتعقيد الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، لأنه يخشى أن يؤدي انسحاب العناصر اليمينية المتطرفة في ائتلافه، التي ترفض وقف الحرب في قطاع غزة، إلى إسقاط الحكومة، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
aawsat.com