الخارجية الفلسطينية: نطالب باستدامة وقف إطلاق النار ودعم وحدة أرض دولة فلسطين
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، باستمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم وحدة أرض دولة فلسطين ومؤسساتها الشرعية في الضفة الغربية والقطاع.
وحذرت الوزارة في بيان من «مخاطر سيل التصريحات والمواقف الإسرائيلية الاستفزازية التحريضية الداعية لتهجير شعبنا واستكمال حرب الإبادة والتهجير والضم».
وذكرت أن «هذه الدعوات التحريضية أحدثت مزيداً من التوترات والتعقيد في ساحة الصراع والمنطقة، وأوحت بنيات مبيتة ومخططات تستهدف شعبنا وحقوقه وقضيته وضرب شرعياته المعترف بها دولياً».
وطالبت الوزارة «باستدامة وقف إطلاق النار، بما يؤدي إلى إنهاء حرب الإبادة ومشاريع التهجير والضم وعودة قطاع غزة تحت سيادة دولة فلسطين ومؤسساتها وحكومتها الشرعية».
وأعلنت «حماس»، الاثنين، أنها قررت تأجيل أي عمليات مبادلة رهائن إسرائيليين بمعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة «حتى إشعار آخر»، فيما أكدت إسرائيل أن جيشها يستعد «لكل السيناريوهات المحتملة».
أوقفت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم 19 يناير (كانون الثاني)، إلى حد كبير قتالاً استمر أكثر من 15 شهراً في قطاع غزة وتم على إثرها إطلاق سراح رهائن إسرائيليين على خمس مجموعات مقابل مئات الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وصدر البيان بينما كان من المقرر أن يجتمع المفاوضون في الأيام المقبلة في قطر لبحث تطبيق المرحلة الأولى للهدنة الممتدة على 42 يوماً والمراحل المقبلة التي ما زال يتعيّن إتمام الاتفاق عليها.
وكان من المقرر أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر للهدنة، لكن إسرائيل رفضت إرسال مفاوضيها إلى الدوحة لهذا الغرض.
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، أن إعلان «حماس» يشكل «انتهاكاً كاملاً» لاتفاق وقف إطلاق النار، ملمّحاً إلى إمكان استئناف القتال.
aawsat.com