خبر ⁄سياسي

القوى الرافضة للحكومة الموازية تشكل ائتلاف صمود بقيادة حمدوك

القوى الرافضة للحكومة الموازية تشكل ائتلاف صمود بقيادة حمدوك

نيروبي، 11 فبراير 2025 ــ قررت قوى سياسية وكيانات مهنية رافضة لخطوة الحكومة الموازية، يوم الثلاثاء، تشكيل التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.

وأعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، يوم الاثنين، حل الائتلاف بعد خلافات بين مكوناته تتعلق بإعلان حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، على أن يقوم كل طرف باختيار اسم جديد.

وأفادت قوى سياسية ونقابية، في بيان تلقته “سودان تربيون”، بأنها “قررت الانتظام في التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) عبر هياكل مؤقتة، يترأسها عبد الله حمدوك”.

وأوضحت أن التحالف يضم أحزاب التجمع الاتحادي، البعث القومي، المؤتمر السوداني، الوطني الاتحادي الموحد، القومي السوداني، الأمة القومي، التواصل، الناصري، الوطني الاتحادي، الجبهة الشعبية المتحدة، حركة حق، والحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي.

وأشارت إلى أن الائتلاف يضم 17 كيانًا نقابيًا ومهنيًا، منها نقابة الصحفيين السودانيين، لجنة أطباء السودان، محامو الطوارئ، ولجنة المعلمين، إضافة إلى ثمانية من تجمعات لجان المقاومة.

وذكر البيان أن التحالف يضم شخصيات من المجتمع المدني، من بينهم هادية حسب البه، وصالح عمار، وبكري الجاك، علاوة على أفراد من الفئات النوعية مثل الشاعر أزهري محمد علي، وأعضاء من الإدارة الأهلية، وأصحاب الأعمال، والأشخاص ذوي الإعاقة.

وتأسست تنسيقية “تقدم” في أكتوبر 2023، بهدف تكوين أوسع تحالف يقف ضد الحرب ويعمل على تحقيق السلام واستعادة الانتقال المدني.

وقال البيان إن قوى “صمود” ملتزمة باتخاذ طريق مستقل لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع، للتصدي للأفعال التي تهدد وحدة البلاد، والانتهاكات، وحماية المدنيين، ومعالجة الأزمة الإنسانية، واستكمال جهود وقف الحرب.

وطالبت الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري الديموقراطي- السودانيين بدعم ومساندة التحالف الوليد.

وقالت نائب رئيس الحركة بثينة دينار إن تأسيس ” صمود” يهدف للإنحياز الكامل لإستكمال الثورة وبناء الدولة ورفع راية القوى المدنية الديمقراطية التى تعمل على إيقاف وإنهاء الحرب بإستقلالية تامة.

كما ناشدت في بيان صحفي كافة القوى التى تقف بإستقلالية تامة من أجل إيقاف وإنهاء الحرب وتسعى لبناء الجبهة المدنية العريضة أن تستكمل خطوات بناء هذه الجبهة.

وخلقت الحرب أكبر أزمة إنسانية وسياسية يشهدها السودان في تاريخه الحديث، وسط مخاوف من أن تؤدي إلى انقسام البلاد في ظل تفاقم حالة الاستقطاب الأهلي، وإصرار قوى سياسية وجماعات مسلحة على تشكيل حكومة موازية.

sudantribune.net