خبر ⁄سياسي

عائلات رهائن إسرائيليين في غزة تقول إنها تلقت إشارات أنهم أحياء

عائلات رهائن إسرائيليين في غزة تقول إنها تلقت إشارات أنهم أحياء

أفادت عائلات إسرائيليين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة، اليوم (الثلاثاء)، بأنّها تلقّت إشارات من رهائن أُطلق سراحهم في الأسابيع الأخيرة إلى أنّ أقاربها ما زالوا على قيد الحياة.

وخلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة «حماس» على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اختُطف أكثر من 250 شخصاً وردت إسرائيل بحملة قصف دمرت القطاع وحولته إلى ركام وتسبّبت في مقتل عشرات الآلاف. وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني)، أُطلق سراح 16 رهينة، بينما من المقرّر إطلاق سراح آخرين في مراحل لاحقة.

وخلال اجتماع في البرلمان الإسرائيلي، قالت مكابيت ماير خالة الشقيقين التوأمين زيف وغالي بيرمان اللذين اختطفا من كيبوتس كفار عزة، إنّها تلقّت من رهينة سابق دليلاً على أنّهما على قيد الحياة.

وأضافت أنّ الشقيقين ليسا محتجزين في مكان واحد، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

عائلات وأنصار الرهائن الإسرائيليين يشاركون في مظاهرة تطالب بالعودة الفورية للرهائن المحتجزين في غزة، وسط وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، خارج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس 11 فبراير 2025 (رويترز)

من جانبه، قال ناداف ميران شقيق الرهينة عمري ميران الذي يبلغ 47 عاماً، لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي، إنّ شقيقه شُوهد في يوليو (تموز) 2024 من قبل رهينة سابق، مضيفاً أنّه لم يسمع عنه منذ ذلك الحين.

أمّا عائلة ألون أوهيل، فقالت في بيان الأحد إنّها تلقّت دليلاً أولياً على أنّه على قيد الحياة «لكنّه مصاب ولا يتلقّى العلاج الطبي».

وخلال تجمّع في تل أبيب مساء الاثنين لمناسبة عيد مولد أوهيل الـ24، دعت والدته إيديت الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى «بذل كل ما في وسعه للحفاظ على الاتفاق».

والاثنين أيضاً، أعلنت عائلة إيليا كوهين الذي اختُطف مع ألون أوهيل، أنّ اثنين من الرهائن الذين أُطلق سراحهم السبت الماضي، كانا محتجزَين معه، وأنّه كان مقيّداً بسلاسل، كما كان يعاني سوء تغذية وتعرّض للتعذيب.

وتوعّد ترمب حركة «حماس» بـ«الجحيم» إذا لم تفرج بحلول السبت عن «جميع الرهائن» الإسرائيليين الذين ما زالت تحتجزهم في قطاع غزة.

إيناف زانغاوكر، والدة الرهينة ماتان زانغاوكر، تقف بجوار لافتة عليها صورة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال مظاهرة تطالب بالعودة الفورية للرهائن المحتجزين في غزة... خارج مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في القدس، 11 فبراير 2025 (رويترز)

واتهمت الحركة، إسرائيل، «بعدم الالتزام» ببنود الاتفاق، وأعلنت الاثنين إرجاء أيّ عمليات مبادلة بموجبه «حتى إشعار آخر».

وأكدت «حماس» أن الباب «مفتوح» للإفراج عن دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت بعد أن تفي إسرائيل ببنود الاتفاق.

وتظاهر حوالي 200 شخص، بينهم أقارب لرهائن، الثلاثاء، أمام مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، للمطالبة باحترام بنود الاتفاق.

aawsat.com