لاتحاد الدولي المثقفين والإعلاميين والصحفيين لا تهجير ـ لا اقتلاع
![لاتحاد الدولي المثقفين والإعلاميين والصحفيين لا تهجير ـ لا اقتلاع020 لاتحاد الدولي المثقفين والإعلاميين والصحفيين لا تهجير ـ لا اقتلاع](/photos/AvgODGGsMS.jpg)
رصد : سليمان مصطفى
أصدر الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين الثلاثاء 11 فبراير 2025 بتوجيه من سعادة السفير الأممي الدكتور أحمد القشائي رئيس الاتحاد، والأمين العام للاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين بيانا في مواجهة التصريحات العدوانية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعكس جوهر المشروع الاستعماري الغربي والصهيوني الهادف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه
تورد .سودان اندبندنت. نصه :
لا تهجير ـ لا اقتلاع ـ الشعب الفلسطيني متجذر في أرضه ولن يغادرها.
في مواجهة التصريحات العدوانية الصادرة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تعكس جوهر المشروع الاستعماري الغربي والصهيوني الهادف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وفرض واقع استيطاني إحلالي نؤكد في الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين أن الشعب العربي الفلسطيني الذي قدّم التضحيات الجسام عبر العقود لن يترك وطنه تحت أي ظرف من الظروف وسيبقى متجذر على أرضه، ولن يسمح بنكبة جديدة مهما بلغت التحديات، وسيقاوم هذه المشاريع بكل الوسائل المتاحة.
إن تصريحات ترامب الأخيرة، والتي تُعبّر عن الوجه الحقيقي للشراكة الأميركية- الصهيونية في العدوان على الشعب الفلسطيني الشقيق هي بمثابة إعلان حرب جديدة تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، بالتوازي مع عمليات الإبادة الجماعية والتهجير القسري المستمرة في الضفة المحتلة. و إن هذه التصريحات تُمثّل إشارة خطيرة إلى نوايا الإدارة الأميركية القادمة، مما يستوجب موقفاً عربياً ودولياً حازماً لإفشال هذه المخططات.
إننا في الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين ندعو القمة العربية القادمة إلى تجاوز بيانات الإدانة التقليدية، والارتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية باتخاذ خطوات عملية ومباشرة ولعب دور محوري ومؤثر لمواجهة هذه المخططات الإجرامية.
المطلوب اليوم مغادرة حالة الرفض اللفظية إلى التحرك الفعلي لقطع الطريق أمام أي مشاريع توطين أو تهجير للفلسطينيين تحت أي صيغة أو غطاء سياسي أو إنساني، كما أن الواجب القومي العربي والإنساني يحتم تحركاً عربياً فورياً على المستوى الدولي سياسياً وقانونياً لفضح الجرائم الصهيونية المدعومة أميركياً، والعمل على فرض عقوبات رادعة على الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون معه.
لا يمكن مواجهة هذه المخططات دون تحقيق وحدة الموقف العربي في مواجهة السياسات الاستعمارية لاسيما المخططات الأمريكية الأخيرة، واتخاذ قرارات واضحة بإنهاء كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني، الذي يستخدم هذه العلاقات كغطاء للاستمرار في عدوانه على الشعب الفلسطيني.
إن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والداخل المحتل يتطلب دعماً سياسياً ومادياً مباشراً يعزز مقاومته ويثبت أبناءه في أرضهم. وعلى الدول العربية تحمل مسؤولياتها في وقف أي تواطؤ ضمني أو علني مع مشاريع الاحتلال، ورفض الضغوط التي تمارسها الإدارة الأمريكية لتمرير مخططات التهجير القسري، وإن أي تهاون في هذه اللحظة المفصلية لن يكون مجرد خذلان للشعب الفلسطيني، بل تواطؤ مباشر مع الاحتلال في جرائمه المستمرة.
لا تهجير، لا اقتلاع، لا استسلام
غزة ستبقى عصية على الغزاة، وفلسطين كلها لن تكون إلا لأهلها.
المتحدث باسم
الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين مزينة أبو خير.
الثلاثاء: 11-فبراير/شباط-2025