خبر ⁄سياسي

الشرع يلتقي وفدا من الائتلاف وهيئة التفاوض قبل إعلان حلهما

الشرع يلتقي وفدا من الائتلاف وهيئة التفاوض قبل إعلان حلهما

التقى الرئيس السوري أحمد الشرع أمس الثلاثاء بأعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وأعضاء هيئة التفاوض السورية في قصر الشعب بدمشق، في ظل أنباء عن عزم الائتلاف والهيئة حل نفسهما بوقت قريب.

وقالت رئاسة الجمهورية السورية -في بيان- إن الشرع استقبل رئيس هيئة التفاوض بدر جاموس، ورئيس الائتلاف هادي البحرة، برفقة وفد يمثل المؤسستين، موضحة أن الوفد هنّأ الشرع على توليه رئاسة الجمهورية، وأكد على ضرورة وحدة السوريين، شعبا وقيادة ومؤسسات، لمواجهة جميع التحديات في هذه المرحلة من تاريخ سوريا.

ووفق البيان، أكد الشرع أهمية الاستفادة من الكوادر السياسية والإدارية والتقنية في هيئة التفاوض والائتلاف وفق مؤهلاتها، وإدماجها ضمن مؤسسات الدولة وهيكليتها الجديدة، بما يخدم الشعب السوري على المستويين الداخلي والخارجي.

بدوره، شدد الوفد على أن المضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي وضعها الشرع يتطلب تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، وصياغة مشروع دستور جديد يقره الشعب السوري، وصولا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة على جميع المستويات، وفق البيان.

وقالت مصادر للجزيرة إن الاجتماع جرى فيه بحث ملفات السياسة الدولية وقضايا الاقتصاد والوضع المعيشي في البلاد.

إعلان

وأضافت المصادر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية سيعلن خلال وقت قريب عن حل نفسه، وذلك تماشيا مع بيان "إعلان انتصار الثورة السورية" المتضمن حل جميع المؤسسات التي نشأت بالسنوات الـ14 الماضية ودمجها بمؤسسات الدولة الجديدة.

الوفد أكد على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين (سانا)

وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني في بيان سمي "بيان إعلان انتصار الثورة السورية"، حل جميع الفصائل العسكرية والثورية والمؤسسات التي نشأت خلال الثورة لدمجها ببنية الدولة الجديدة.

يذكر أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هو تحالف سياسي تأسس عام 2012، وضمّ مكونات سياسية وعسكرية من المعارضة السورية بهدف توحيد الجهود لإسقاط نظام بشار الأسد، والحفاظ على وحدة سوريا وشعبها وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تعددية.

أما هيئة التفاوض السورية فانبثقت عن مؤتمر الرياض عام 2015، ومهمتها كانت الإشراف المباشر على العملية التفاوضية مع النظام السوري حينها، ضمن مسارات ترعاها الأمم المتحدة.

aljazeera.net