خبر ⁄سياسي

البرهان يتفقد مصفاة الجيلي ويتعهد بإعادتها للعمل بالطاقة القصوى

البرهان يتفقد مصفاة الجيلي ويتعهد بإعادتها للعمل بالطاقة القصوى

عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، توعد بأن ما قامت به قوات الدعم السريع من تدمير وتخريب للبنى التحتية والمرافق الاستراتيجية ستدفع ثمنه عاجلا أم آجلا.

الجيلي: التغيير

أكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عزم الدولة على إعمار مصفاة الخرطوم لتكرير النفط بمنطقة الجيلي شمال بحري، وإعادتها لسيرتها الأولى حتى تعمل بطاقتها القصوى.

وكان الجيش أعلن اواخر يناير الماضي، تمكن قواته من السيطرة على مصفاة الجيلي لتكرير البترول بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع، التي ظلت مسيطرة على المصفاة منذ اندلاع الحرب بينهما في 15 أبريل 2023م.

وزار البرهان اليوم السبت، مصفاة الخرطوم لتكرير النفط بمنطقة الجيلي للمرة الثانية بعد زيارته الأولى في 25 يناير الماضي.

وبحسب إعلام مجلس السيادة، “وقف البرهان على حجم الأضرار التي لحقت بهذا الصرح الاقتصادي الحيوي”، وأكد “أن ما قامت به مليشيا آل دقلو الإرهابية- قوات الدعم السريع- من تدمير وتخريب للبنى التحتية والمرافق الإستراتيجية ستدفع ثمنه عاجلا أم آجلا”.

مصفاة الخرطوم

وقال البرهان إن هذه المنشآت الحيوية ملك للشعب السوداني إلا أن هذه الفئة الباغية أرادت بالاعتداء عليها استهداف موارد ومقدرات البلاد الاقتصادية والتنموية.

وطبقاً للتصريح طاف قائد الجيش والوفد المرافق له على أقسام المصفاة والتقى بعدد من فرق العمل من المهندسين.

واستمع إلى تنوير من مدير المصفاة حول المجهودات التي يقوم بها الفريق الفني في تقييم الخسائر والأضرار ومعالجة بعض المشكلات، مؤكدا أن المهندسين والفنيين يعملون حالياً من أجل إصلاح بعض الخطوط والمستودعات التي تضررت.

وذكرت تقارير سابقة أنه تم تدمير أكثر من 60% من منشآت المصفاة التي كان السودان يعتمد عليها في تغطية معظم احتياجاته البترولية.

وتقع المصفاة في منطقة الجيلي على الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة شندي في ولاية نهر النيل.

وكانت المصفاة تنتج قبل الحرب نحو 100 ألف برميل يومياً وتلبي معظم احتياجات البلاد من النفط المكرر، ويتم تصدير الفائض منها عبر ميناء بشاير على البحر الأحمر، بخط أنابيب طوله 1610 كيلومترات.

altaghyeer.info