خبر ⁄سياسي

حميدتي لم يصل نيروبي ولم يشارك فيه .. فشل التوقيع على الإعلان الدستوري للحكومة الموازية لقوات الدعم السريع.. تفاصيل رئيس مجلس السيادة والوزراء فيديو

حميدتي لم يصل نيروبي ولم يشارك فيه .. فشل التوقيع على الإعلان الدستوري للحكومة الموازية لقوات الدعم السريع.. تفاصيل رئيس مجلس السيادة والوزراء فيديو

نيروبي – متابعات تاق برس-وقعت قوات الدعم السريع اليوم السبت في عاصمة كينيا “نيروبي” ، على الميثاق السياسي بينها وبعض الفصائل المدنية والعسكرية تحت مسمى ( تحالف تأسيس الدولة السودانية ) ، والذي سيقود لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.

 

وقال الباشا طبيق، مستشار قائد الدعم السريع في مقابلة مع الجزيرة مباشر أن محمد حمدان دقلو حميدتي لم يصل إلى نيروبي اصلا للمشاركة في الميثاق السياسي للحكومة الموازية وقال انه مشغول بأمور مهمة وأكد أن الصور ومقاطع الفيديو التي جرى تداولها عن وصول حميدتي إلى نيروبي مع بداية انطلاقة المؤتمر لم تكن صحيحة.

 

وقال طبيق في ذات المقابلة إن تحديد من يشغل منصب رئيس مجلس السيادة  ورئيس مجلس الوزراء متروك لتحالف السودان التأسيسي والقوى السياسية أن يكوم حميدتي أو عبد العزيز الحلو.

 

فيما تم تأجيل التوقيع على الإعلان الدستوري الذى حدد له اليوم السبت لوقت يحدد لاحقا وهو التأجيل الرابع منذ انطلاق فعاليات المؤتمر في 18 فبراير الجاري.

 

وقالت مصادر لـ(تاق برس)، بأن مراسيم التوقيع على الاتفاق شهدت اجراءات مشددة، حيث منعت وسائل اعلام من دخول القاعة ،فيما طالبت اللجنة المنظمة المدعوين ابراز بطاقات الدعوة .

 

وكان السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني قالا إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقال إدريس حسب رويترز إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.

 

 

واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.

وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.

 

 

ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.

tagpress.net