الاستسلام أو الموت.. تهديد صارم من وزير المالية لقوات العدو

أجرى وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ورئيس حركة العدل والمساواة، د. جبريل إبراهيم، برفقة والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، زيارة إلى قيادة منطقة وادي سيدنا العسكرية بأم درمان، حيث كان في استقبالهما قائد المنطقة وقائد الدفاع الجوي، الفريق ركن عبد الخير عبد الله ناصر، وعدد من القيادات العسكرية.

استعراض الوضع الميداني والعمليات العسكرية

استمع الوفد إلى تنوير عسكري حول مجريات المعارك في مختلف الجبهات، حيث تم التأكيد على تراجع العدو واستعداد القوات لاستكمال عمليات “تنظيف” بقية أجزاء أم درمان الكبرى من التهديدات.

من جانبه، أشاد والي الخرطوم بدور د. جبريل إبراهيم وحركته في المعارك، مؤكدًا أن قادة منطقة وادي سيدنا العسكرية أداروا العمليات بكفاءة وخبرة عسكرية رفيعة، مما انعكس على تحقيق الانتصارات الميدانية.

جبريل: الخرطوم رمز للسيادة ولا خيار للعدو سوى الاستسلام أو الموت

أكد د. جبريل إبراهيم أن التحدي الرئيسي أمام القوات النظامية هو استكمال تأمين ولاية الخرطوم، مشيرًا إلى أن العاصمة السودانية تحمل رمزية محلية وإقليمية ودولية، مما يجعل استعادتها بالكامل أولوية قصوى. وأضاف:
“بعودة أجهزة الدولة والمواطنين إلى الخرطوم، لن يتبقى للجنجويد سوى خيارين: الاستسلام أو الموت.”

زيارة البنك المركزي واستعدادات لاستلام العملة

شملت جولة وزير المالية ووالي الخرطوم زيارة إلى فرع بنك السودان المركزي في أم درمان، حيث اطمأنا على عمليات استلام العملة واستعداد البنك للمرحلة القادمة، والتي تشمل استعادة السيطرة الكاملة على المنظومة النقدية في الخرطوم.

زيارة قيادة “متحركات سركاب” وإشادة بدور العدل والمساواة

في سياق الزيارة، توجه الوفد إلى قيادة متحركات (سركاب)، حيث كان في استقبالهما نائب المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق محمد عباس اللبيب، بحضور قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية.

أشاد الفريق اللبيب بمشاركة قوات حركة العدل والمساواة في معارك أم درمان، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمتها الحركة عبر الشهداء والجرحى. وفي المقابل، خاطب د. جبريل إبراهيم قواته، مؤكدًا جاهزيتهم لخوض المراحل النهائية للمعركة.

زيارة معسكر النازحين والتأكيد على عودة المواطنين لمنازلهم

اختتم وزير المالية زيارته بتفقد معسكر إيواء الحارة 40 في كرري، حيث استمع إلى شرح من مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية، صديق فريني، حول أوضاع النازحين والخدمات المقدمة لهم.

وأكد د. جبريل أن الحرب الحالية هي الأسوأ لأنها استهدفت المدنيين بشكل مباشر، لكنه طمأن المواطنين قائلًا:“قريبًا سيعود الجميع إلى منازلهم.”

nabdsudan.net