خبر ⁄سياسي

الأمم المتحدة تنتقد ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية

الأمم المتحدة تنتقد ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية

عبَّر فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم (الاثنين)، عن قلق عميق بسبب «تحول جذري» في توجهات الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب، وممارسات إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال تورك إنه قلق من استخدام الأسلحة والأساليب العسكرية مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الدبابات والضربات الجوية، ومنزعج من تدمير وإخلاء مخيمات لاجئين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، والقيود الصارمة على التنقل، ونزوح عشرات الآلاف.

وتابع قائلاً: «يجب أن تتوقف تحركات إسرائيل الأحادية وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية»، مشيراً إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

كما حذر تورك من مغبَّة استغلال لغة خطاب تتسبب في انقسامات لخداع واستقطاب الناس وتقسيمهم. وقال تورك: «تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود كثيرة... أنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجذري في التوجه محلياً ودولياً» دون أن يذكر ترمب بالاسم.

وأوضح: «السياسات التي ترمي إلى حماية الناس من التمييز يشار إليها الآن على أنها تمييزية... لغة خطاب تتسبب في الانقسامات وتُستغل للإرباك والخداع والاستقطاب. هذا يؤدي إلى الخوف والقلق لدى كثيرين».

وعبَّر تورك أيضاً عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين وازدياد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحافيين والمسؤولين الحكوميين.

وخطاب تورك في اجتماعٍ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تضمَّن أكثر تصريحاته قوةً حتى الآن بشأن تبعات السياسات الجديدة للإدارة الأميركية.

ومنذ توليه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، أصدر ترمب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتفكيك ووقف برامج لدعم التنوع والمساواة والشمول في مؤسسات اتحادية وفي القطاع الخاص. كما أوقف برامج الوكالة الأمريكية للتنمية 90 يوماً لحين مراجعة إدارته لمدى مناسبتها لسياسة «أميركا أولاً».

aawsat.com