القوات المسلحة تسيطر على المدخل الشرقي لكبري المنشية.. ما هي الخطوة المقبلة

الخرطوم: 4 مارس 2025: راديو دبنقا

أعلنت القوات المسلحة صباح اليوم الثلاثاء سيطرتها على المدخل الشرقي لكبري المنشية الذي يربط بين شرق النيل والخرطوم. وبثت هيئة القيادة مقطع فيديو للاتصال عبر الأجهزة الخاصة تضمن اعلان السيطرة على كبري المنشية.

وبسيطرتها على الكبرى تكون القوات المسلحة قد قطعت خطوط الامداد والتواصل بين قوات الدعم السريع في بحري وشرق النيل مع الخرطوم.

وأمس الأحد، بث جهاز المخابرات مقاطع فيديو يظهر استهداف جنود في الدعم السريع بالقصف المدفعي في جسم الكبرى. وكانت القوات المسلحة سيطرت على محطة 13، وعلى أجزاء من حي النصر والهدى.

وكانت القوات المسلحة أعلنت في صفحتها الرسمية أمس أن القوات المسلحة وقوة درع السودان وقوة النخبة بجهاز المخابرات تتقدم في محور شرق النيل.

وبثت قوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة وقوات الكدرو مقاطع فيديو من أمام مستشفى شرق النيل والجانب الشرقي من كبري المنشية.

ماذا تعني السيطرة؟

وقال الخبير العسكري واستاذ الدراسات الاستراتيجية اللواء د. محمد خليل الصائم إن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر المنشية يعني احكام السيطرة على شرق النيل بأكملها والسيطرة على جميع الجسور بالولاية حتى جسر جبل أولياء يتم السيطرة عليه بالنيران. مبيناً إنه يقع تحت نيران الطيران الحربي والمسيرات.وتوقع حسم معركة ولاية الخرطوم لصالح الجيش خلال الفترة القليلة المقبلة مشيرا إلى المعلومات عن تقدم الجيش في وسط الخرطوم.

أسباب التراجع

وعزا اللواء معاش محمد خليل الصائم التراجع العسكري لقوات الدعم السريع للانفتاح العسكري الكبير بدون خطة عسكرية مما أدى لتطويل خطوط الامداد مشيرا إلى لجوء قوات الدعم السريع لنهب المواطنين. ونوه إلى عدم وجود القيادة والسيطرة لدى الدعم السريع مما أدى لعمليات النهب الاغتصاب الواسعة، واستهداف البنية التحتية.

سيناريوهات متوقعة

وحول المعارك المتوقعة في كردفان ودارفور، استبعد اللواء معاش محمد خليل الصائم قدرة قوات الدعم السريع على مقاومة هجمات الجيش في كردفان ودارفور مبيناً إن معظم قوات الدعم السريع فقدت معظم قيادات الميدانية كما فقدت قوتها الصلبة خلال المعارك الدائرة.

وقال إن القوات المسلحة تهدف من خلال العمليات العسكرية في وبارا وبقية مدن كردفان إلى استعادة جميع المناطق التي سيطرت عليها القوات الدعم السريع والسيطرة على الطرق وخطوط الامداد وتأمين ظهر القوات المسلحة. وأشار إلى ان سيطرة الجيش على أجزاء واسعة من وسط السودان أدى لانقطاع مجموعة من قوات الدعم السريع في جنوب النيل الأزرق مما أدى لتحالفها مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو.

dabangasudan.org