قطاع الطاقة في أوغندا يستعد لمؤتمر الابتكار وسط نمو سريع
أوغندا بالعربي-متابعات
يشهد قطاع الطاقة في أوغندا نمواً استثنائياً، مدفوعاً بمشاريع النفط والغاز الضخمة وزيادة مبادرات الطاقة المتجددة.
ولتعزيز هذا الزخم بشكل أكبر، أعلنت غرفة الطاقة والمعادن في أوغندا عن مؤتمر الطاقة 2025، وهو حدث رئيسي سيقام الشهر المقبل ويهدف إلى توحيد قادة الصناعة وصناع السياسات والمستثمرين.
تحت شعار “دمج النفط والغاز والطاقة المتجددة من أجل مستقبل مستدام”، سيكون المؤتمر بمثابة منصة لمناقشة الاستراتيجيات الرامية إلى توحيد قطاعات الطاقة هذه، وإطلاق العنان لفرص الاستثمار، وتعزيز المحتوى المحلي، والاستفادة من التقنيات الرقمية لتحقيق الكفاءة.
ويشهد قطاع الطاقة تقدماً ملحوظاً، إذ تتقدم مشاريع النفط في تيلينجا وكينجفيشر، التي تديرها شركتا توتال إنرجيز وسينوك على التوالي، بسرعة. ووفقاً لهيئة البترول الأوغندية، فقد بلغ مشروع تيلينجا نسبة إنجاز 45%، مع حفر أكثر من 90 بئراً، في حين بلغت نسبة إنجاز مشروع كينجفيشر 58%، مع حفر 13 بئراً.
كما يحرز مشروع خط أنابيب النفط الخام في شرق أفريقيا (EACOP)، الذي يبلغ طوله 1443 كيلومترًا، تقدمًا كبيرًا. ومع الاستحواذ على أكثر من 99% من الأراضي المطلوبة وتسليم مئات الكيلومترات من خطوط الأنابيب ولحامها، يسير المشروع على الطريق الصحيح ليصبح حجر الزاوية في استراتيجية تصدير النفط في أوغندا، ومن المتوقع أن يساهم بنسبة 9% في الناتج المحلي الإجمالي ويخلق أكثر من 160 ألف فرصة عمل.
وفي الوقت نفسه، يشهد قطاع الطاقة المتجددة في أوغندا ازدهارًا كبيرًا. فقد أدى تشغيل مشروع كاروما للطاقة الكهرومائية بقدرة 600 ميجاوات إلى زيادة إجمالي القدرة المركبة لتوليد الكهرباء في البلاد إلى أكثر من 2000 ميجاوات. وهناك خطط جارية لإنشاء محطات طاقة كهرومائية إضافية ومشاريع للطاقة الشمسية، بهدف زيادة قدرة الطاقة المتجددة إلى 4575 ميجاوات بحلول عام 2040.
وفي حديثه في مؤتمر صحفي عقد في 28 فبراير في فندق شيراتون كامبالا، أكد همفري أسيموي، الرئيس التنفيذي لغرفة الطاقة والمعادن الأوغندية، على أهمية الاتفاقية، قائلاً إن أوغندا ملتزمة بتعظيم المحتوى المحلي، حيث حصلت الشركات الأوغندية على عقود بقيمة 2.1 مليار دولار أمريكي في قطاع النفط والغاز. سيقام المؤتمر في الفترة من 29 إلى 30 أبريل في فندق شيراتون كامبالا.
“يوظف القطاع حاليًا أكثر من 15000 أوغندي، وتلقى أكثر من 7000 منهم تدريبًا متخصصًا. ويلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا، حيث تعمل الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتزايدة والشراكات بين القطاعين العام والخاص على دفع النمو. ومن المتوقع أن يتطلب قطاع النفط والغاز وحده استثمارات تتراوح بين 15 و20 مليار دولار”.
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com