خبر ⁄سياسي

ناشطون: حملات انتقامية للمليشيا بجنوب الحزام

ناشطون: حملات انتقامية للمليشيا بجنوب الحزام

متابعات- عزة برس

أكدت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، أن الوضع الأمني في حالة تدهور مستمر،  إلى جانب تفاقم الوضع الصحي مع خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة مما زاد من معاناة المواطنين.

وأجبرت مليشيا الدعم السريع المواطنين في أحياء عِد حسين على التهجير القسري

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في تقرير الأربعاء، إن عشرة أطباء غادروا المنطقة بعد تعرضهم لمضايقات ونهب ممتلكاتهم من قبل أفراد قوات الدعم السريع.

كما تطرقت غرفة الطوارئ إلى انعدام الأدوية الأساسية مثل الأنسولين وأدوية الضغط، ويواجه المرضى المصابون بأمراض مزمنة خطرًا حقيقيًا يهدد حياتهم. ودعت الغرفة الأطراف المتنازعة إلى فتح ممرات آمنة تتيح دخول المساعدات الإنسانية لإنقاذ الوضع الصحي المتردي.

وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن المنطقة تعيش حالة من الانفلات الأمني المستمر، وتتعرض أحياء مثل القطاطي و”آخر محطة” بمنطقة مايو لانتهاكات جسيمة من قبل قوات الدعم السريع، تشمل اقتحام المنازل عنوة بغرض النهب، وذكرت الغرفة أن الانتهاكات تشمل العنف الجسدي واللفظي بحق المواطنين، كما اقتادت قوات حميدتي 10 من شبان الحي إلى جهة غير معلومة.

وعزت الغرفة التصعيد الأمني إلى العثور على جثمان أحد أفراد الدعم السريع في المنطقة قبل يومين، مما أدى إلى أعمال انتقامية طالت السكان المحليين.

وأضافت الغرفة: “في منطقة عد حسين، مربع 3 و1، يتم تهجير الأسر قسريًا تحت تهديد السلاح، حيث يُجبرون على مغادرة منازلهم قبل تعرض ممتلكاتهم للنهب،ووفق إفادة عضو في غرفة طوارئ جنوب الحزام، فقد تلقى تهديدات بالقتل في حال رفضه مغادرة منزله”.

ولفت التقرير الذي نشرته غرفة طوارئ جنوب الحزام إلى توقف وسائل النقل بما في ذلك “الركشات”،  نتيجة تعرض عدد كبير من السائقين لعمليات نهب من قبل مسلحين. ومع تزايد الاعتداءات، اضطر السكان إلى الاعتماد على عربات “الكارو” والدواب كوسائل بديلة للتنقل داخل المنطقة

azzapress.com