خبر ⁄سياسي

الجيش السوداني يحقق مزيدا من التقدم في عدة محاور جنوب ووسط البلاد

الجيش السوداني يحقق مزيدا من التقدم في عدة محاور جنوب ووسط البلاد

الدالي والمزموم، 5 مارس 2025 – حقق الجيش السوداني، الأربعاء، تقدمًا جديدًا بسيطرته على آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية سنار، كما سيطر على مناطق في إقليم النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض المتاخمتين لدولة جنوب السودان.

وكان الجيش السوداني تمكن في نوفمبر الماضي من استعادة مناطق واسعة من ولاية سنار جنوب شرق السودان، بما في ذلك عاصمة الولاية مدينة سنجة، مما دفع قوات الدعم السريع إلى الانسحاب نحو محلية الدالي والمزموم بولاية سنار وقرى إقليم النيل الأزرق والجبلين بولاية النيل الأبيض.

وأفاد قادة ميدانيون في متحرك “أسود العرين” التابع لجهاز المخابرات العامة بأن “الجيش سيطر على محلية الدالي والمزموم، أقصى جنوب ولاية سنار، بعد معارك عنيفة ضد قوات الدعم السريع”.

وتُعد محلية الدالي والمزموم آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية سنار.

وبثّت منصات تابعة للجيش مقاطع فيديو أظهرت انتشار الجنود في سوق منطقة الدالي الرئيسي، بالإضافة إلى مقر الشرطة ورئاسة المحلية.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله تمكنت الجيش بالنيل الأزرق والأبيض وسنار وفي نشاط متزامن من تدمير “شراذم الجنجويد” بمناطق الدالي والمزموم والجفرات والمليسا وقلي وابوعريف والقربين ورورو والتبون واستعادتها “عنوة واقتدارا” – وفق تعبيره.

وفي ولاية النيل الأبيض، أعلنت “الموبايل فورث”، وهي قوة جوالة تابعة للجيش، أن جنود الفرقة 18 مشاة سيطروا على مناطق “التبون، الشراك، غربال، كمشاش، خور البعاشيم” الواقعة بولاية النيل الأبيض، وهي مناطق متاخمة لحدود دولة جنوب السودان.

وسبق أن تعرضت هذه المناطق لهجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع، ارتُكبت خلالها انتهاكات واسعة طالت المدنيين، شملت القتل والنهب وتشريد المواطنين الذين فروا إلى بلدة الجبلين.

إلى ذلك، أعلنت الفرقة الرابعة مشاة بإقليم النيل الأزرق أن قواتها سيطرت على مدينة رورو وقولي بمحلية التضامن الواقعة غرب إقليم النيل الأزرق.

ومؤخرًا، نشطت قوات الدعم السريع في مناطق واسعة من إقليم النيل الأزرق، حيث تحالفت مع الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو للسيطرة على قرى بمحليتي باو والتضامن، مما أجبر الآلاف على الفرار نحو مدينة الدمازين.

sudantribune.net