أبدى استغرابه .. محامي يتحدث عن ملابسات توقيف ياسر عرمان بمطار نيروبي

وكالات _ عزة برس
أوقفت السلطات الكينية ياسر سعيد عرمان، الذي يشغل منصب قائد في تحالف “صمود” ورئاسة الحركة الشعبية – شمال التيار الثوري، عند وصوله إلى مطار نيروبي يوم الأربعاء. بعد ذلك، تم احتجازه في أحد الفنادق في المدينة، مما أثار تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الاعتقال.
وفقاً لمصادر خاصة تحدثت مع سكاي نيوز عربية، يُعتقد أن اعتقال عرمان قد يكون مرتبطاً بمذكرة اعتقال مثيرة للجدل صدرت عن السلطات السودانية في العام الماضي. هذه المذكرة تضمنت أسماء حوالي 45 شخصية بارزة في الساحة السياسية والإعلامية، من بينهم عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف “صمود”، مما يسلط الضوء على التوترات السياسية بين السودان وكينيا.
في سياق متصل، أعرب محامي من الفريق القانوني الذي يتابع القضية عن استغرابه من الوضع، مشيراً إلى أن الانتربول لم يصدر حتى الآن أي قرار بشأن المذكرة المقدمة من النائب العام السوداني. كما أبدى المحامي دهشته من وجود ستة من المطلوبين في القائمة في نيروبي منذ عدة أيام، حيث شاركوا في فعاليات المؤتمر التأسيسي لتحالف “تأسيس” الذي استمر حتى يوم الأربعاء، مما يثير تساؤلات حول كيفية تعامل السلطات الكينية مع هذه القضية.
أصدر بيان من الحركة الشعبية – التيار الثوري – يوضح أن ياسر عرمان وصل إلى نيروبي من أجل لقاء بعض الدبلوماسيين الغربيين، لكنه تم توقيفه في المطار بسبب صدور نشرة من حكومة بورتسودان.
وبحسب البيان، فإن “المسألة ذات طابع سياسي، ولا تتعلق بالانتربول، وليست مرتبطة بالإرهاب، ولا بالمواد والوقائع المذكورة فيها”.
في أبريل 2024، قامت لجنة أسسها قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان بتقديم بلاغات قبض في نيابة مدينة بورتسودان ضد مجموعة من السياسيين والصحفيين الذين يعارضون الحرب، ومن بينهم رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك وعدد من وزراء الحكومة المدنية التي تم الإطاحة بها في أكتوبر 2021.
احتوت مذكرة التوقيف على عدة تهم، من بينها “تحريض على الحرب ضد الدولة، والتحريض، والمساعدة، والاتفاق، وتقويض النظام الدستوري، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية”
azzapress.com