متابعات- نبض السودان

أعلن مجلس الصحوة الثوري السوداني رفضه التام لمشروع الحكم العلماني في السودان، والذي تم إقراره خلال مؤتمر نيروبي، مشددًا على تمسكه بـالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع، باعتبار أن غالبية سكان السودان مسلمون.

انتقادات لاذعة لعبد الله حمدوك واتهامات بالتدخل الأجنبي

اعتبر المجلس أن خطاب رئيس الوزراء الأسبق عبد الله حمدوك يمثل “تدخلًا سافرًا وانتهاكًا للسيادة الوطنية”، واصفًا تصريحاته بأنها “متاجرة بإرادة الشعب السوداني”، وتخدم “أجندة إقليمية ودولية معادية” لحكومة السودان.

تحذيرات من مخطط تقسيم السودان

أكد الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري أحمد محمد أبكر أن السودان يتعرض لـ**”استهداف ممنهج ومخطط مدروس”**، عبر شعارات مثل “الثورة المصنوعة” و”الديمقراطية الراشدة” و”حقوق الإنسان”. وأضاف أن الهدف الحقيقي من هذه التحركات هو “استعمار السودان أو تقسيمه إلى دويلات، وفي حال الفشل، إعلان دارفور دولة مستقلة”.

وأشار إلى أن “مليشيا الدعم السريع وداعميها السياسيين” يعملون على التغطية على هزائمهم أمام القوات المسلحة السودانية في مختلف محاور القتال.

رفض حكومة المنفى ودعم الحكومة القائمة

جدد المجلس موقفه الرافض لقيام “أي حكومة منفى موازية” لحكومة السودان، مشددًا على أن الحكومة الشرعية الوحيدة هي تلك التي يرأسها الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة. وأكد أن أي رهان على الحلول الخارجية يعد تأجيلاً للأزمات وتعميقًا لها.

الدعوة إلى حل سوداني خالص دون تدخل خارجي

شدد مجلس الصحوة الثوري على أن الحل الوحيد لمشاكل السودان يكمن في “حوار سوداني – سوداني داخل السودان”، بمشاركة جميع المكونات السياسية والعسكرية والمدنية، باستثناء من صدر بحقهم أحكام قضائية لانتهاكات ضد الشعب السوداني.

كما أكد المجلس رفضه لأي تدخل خارجي “يتعارض مع إرادة الشعب السوداني وسيادته”، مجددًا موقفه الداعم لوحدة السودان ورفض أي مخطط لانفصال دارفور أو إعلانها دولة مستقلة.

nabdsudan.net