الإفراج عن معتقلين من حركة مشار في جنوب السودان

تم الإفراج عن ثمانية من عناصر حركة مشار من بين 21 شخصا اعتقلهم جهاز الأمن الوطني، بمن فيهم أقارب وزير النفط.
التغيير: وكالات
أكد مسؤول بالحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان بقيادة رياك مشار، إطلاق سراح عدد من أعضاء الحركة، الذين كانوا رهن الاعتقال، على خلفية أحداث مدينة الناصر بولاية أعالي النيل.
وقال فوك بوث بالونق، السكرتير الصحفي لرياك مشار، النائب الأول لرئيس الجمهورية- بحسب راديو تمازج، إنه أُطْلِق سراح ثمانية من عناصر الحركة من بين 21 شخصا اعتقلهم جهاز الأمن الوطني، بمن فيهم أقارب وزير النفط.
وتابع: “نود أن نؤكد إطلاق سراح ثمانية من أصل 21 شخصا اعتُقلوا مع وزير النفط، فوت كانق شول”.
المفرج عنهم هم نيلسون ملو لوينق، وكون توت قاتلوال، وبيتر ماقونق، وكوانق فوك توت، بليونج فوك توت، وبواي طيشوانق بواي، ويين داك كواج، وبيديت هوث قواندونق.
وقال إن وزير النفط فوت كانق، والجنرال دوب لام، رئيس أركان جيش المعارضة، لا يزالان رهن الاحتجاز. وجدد دعوة الحركة الشعبية في المعارضة، بالإفراج عنهم، إلى جانب أعضاء آخرين معتقلين.
وأضاف: “نكرر دعوتنا إلى الإفراج عن فوت كانق شول، والجنرال قبريال دوب لام، نائب قائد الجيش، وكاميلو قاتماي كيل، المدير السابق لمكتب النائب الأول للرئيس، و20 معتقلاً آخرين من الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة”.
من جانبه، رحّب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، بالإفراج عن الأفراد الثمانية، لكنه حثّ السلطات على إطلاق سراح المعتقلين المتبقين.
وأكد ياكاني على أهمية تعزيز سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، لا سيما في ظل التوترات السياسية بين أطراف اتفاق السلام لعام 2018.
وقال: “ينبغي على قيادة أطراف اتفاق السلام الامتناع عن حل خلافاتها السياسية بالعنف، وما شهدناه في أعقاب العنف بالناصر وتغيير القيادة في ولاية غرب الاستوائية دليل واضح على عدم النضج السياسي وعدم الانضباط”.
وحذّر من أن عدم تحمل المسؤولية السياسية عن تنفيذ اتفاق السلام المنشط قد يؤدي إلى انهياره. وقال إنه يجب على الرئاسة أن تكون استباقية في التخفيف من أي سوء فهم سياسي كبير بين شركاء السلام.
وتشهد جنوب السودان منذ أسبوعين توترات سياسية وأمنية معقد، قد تقود إلى انهيار الاتفاقية المنشطة، في وقت تدعو فيه المجتمع الدولي الإقليمي أطراف الاتفاقية إلى تجنب العودة إلى الحرب مجددا.
altaghyeer.info