تأكيد عربي على محورية السعودية في صناعة السلام

ثمّنت منظمات عربية، الثلاثاء، استضافة السعودية المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة، مؤكدين أن هذه المبادرة تعكس مكانة المملكة وريادتها في صناعة السلام.
وأوضح جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن الاستضافة تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدور السعودية المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية بصفتها دولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية، مضيفاً أن هذه المحادثات تأتي ضمن مساعي المملكة المستمرة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.
وأشار البديوي إلى أن الاستضافة تؤكد التزام السعودية الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطاً موثوقاً في عدة أزمات بالمنطقة والعالم، وسياستها الثابتة المرتكزة على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى المؤثرة في السلم الإقليمي والعالمي.
بدوره، ثمّن أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، هذه الاستضافة الهادفة إلى إيجاد تسوية تفضي لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. وقال في تصريح له، إنها تعكس دور السعودية المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العالم، فضلاً عن ثقة الأطراف في قدرتها على الاضطلاع به.
من ناحيته، أشاد محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، بالاستضافة في إطار الجهود الهادفة إلى تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية. وثمّن في تصريح لـ«وكالة الأنباء السعودية»، المبادرة التي تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، ومساعيها الحميدة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وأضاف اليماحي أن هذه المبادرة تنطلق مما تتمتع به من ثقل سياسي ودبلوماسي في المنطقة والعالم، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ودعمهما الدائم للمبادرات التي تساهم في تحقيق الأمن العالمي.
aawsat.com