إطلاق نار في أرئيل وإسرائيل تضع بنك أهداف بالضفة

قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي وضع "بنك أهداف" لقصفها بحجة منع تكرار سيناريو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 في الضفة الغربية، بينما واصلت قواته عدوانها على المخيمات والاعتقالات الجماعية.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو والفرق العسكرية بالضفة شاركت في تحديد هذه الأهداف لقصفها حال وقوع هجمات على مستوطنات بالضفة.
وتابعت أن بنك الأهداف أعد من أجل استهداف طرق المواصلات والدعم اللوجستي للفلسطينيين عند تعرض المستوطنات للهجوم.
وبحسب السيناريو، ستقوم المروحيات والطائرات الإسرائيلية بمهاجمة طرق الوصول والدعم لمنع ما أسمته الصحيفة باحتمال "الغزو الشامل" من قبل فلسطينيي الضفة لكدن أو بلدات داخل الخط الأخضر.
وأشارت يسرائيل هيوم إلى أن الجيش الإسرائيلي أنشأ بعيد هجوم السابع من أكتوبر منظومة دفاعية كاملة في المستوطنات بهدف التصدي لأي محاولات فلسطينية من الضفة الغربية للقيام بعمليات مشابهة لعملية طوفان الأقصى.
كما قالت القناة السابعة الإسرائيلية إن الجيش بدأ تطبيق خطة يعتبر فيها كل مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية حصنا.
وكان الجيش الإسرائيلي بدأ في 21 يناير/كانون الثاني من جنين عدوانا على مخيمات شمالي الضفة أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 70 فلسطينيا وتهجير أكثر من 40 ألفا، فضلا عن إحداث دمار واسع في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.
إطلاق نار
ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء عن إطلاق نار قرب مستوطنة أرئيل في الضفة الغربية، مضيفة أنها تحقق في الأمر.
إعلانوحسب القناة 14 الإسرائيلية، فقد أدى إطلاق النار إلى غصابة شخص بجراح، مضيفة أن الجيش يدفع بتعزيزات إلى مستوطنة أرئيل عقب الحادث.
عزيزات واعتقالات
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت اليوم الأربعاء بتعزيزات إضافية إلى الثكنات العسكرية التي أقامتها في طولكرم شمالي الضفة.
كما أفادت مصادر للجزيرة باستمرار اقتحام قوات الاحتلال لبلدتي عرابة وقباطية جنوب جنين وسط اقتحامات للمنازل وتحقيق ميداني مع عشرات الفلسطينيين.
كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وقطعت التيار الكهربائي عن أحياء عدة في بلدة عرابة، وواصلت تجريف الشوارع، وسط حملة اعتقالات.
وفي شمالي الضفة أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن مواجهات وقعت بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة برقة غرب نابلس، وشملت الاقتحامات أيضا بلدتي روجيب وسالم شرق المدينة.
وفي منطقة نابلس أيضا، هاجم مستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الاستيطاني قرب قرية زواتا.