خبر ⁄سياسي

إجراءات أمنية مشددة في سوريا ترافق احتفالات ذكرى الثورة

إجراءات أمنية مشددة في سوريا ترافق احتفالات ذكرى الثورة

تشهد العاصمة السورية دمشق إجراءات أمنية مشددة، خصوصا في محيط ساحة الأمويين وسط المدينة، استعدادا لتجمعات في الساحة للاحتفال بحلول الذكرى الـ14 للثورة السورية. وأول احتفال بعد التحرير وإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وشهدت ساحة الأمويين تجمعات حاشدة للسوريين رافعين الأعلام.

ساحة الأمويين بدمشق تحتضن أحلام السوريين.. أول احتفال بذكرى الثورة بعد التحرير.#سانا#سوريا_تنتصر pic.twitter.com/bjDheD4ewG

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 15, 2025

وشارك سلاح الجو في الجيش السوري بالاحتفالات لأول مرة حيث رمت طائرات مروحية الورود على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين.

إلقاء الورود فرحاً بالنصر على حشود المتظاهرين بساحة الأمويين… سلاح الجو في الجيش العربي السوري يشارك باحتفالات الذكرى الـ 14 للثورة السورية المباركة.#سانا#سوريا_تنتصر pic.twitter.com/SvOv29t1W0

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 15, 2025

ويُتوقع خروج مظاهرات في المحافظات السورية احتفالا بذكرى الثورة السورية التي أعلنت انتصارها بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.

إعلان

وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السبع بحرات في مدينة إدلب لإحياء الذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورفع المحتفلون العلم السوري الذي مثّل راية للثورة طيلة سنواتها ورددوا هتافات طالبت بتطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة رموز النظام السابق.

أهالي إدلب يتوافدون إلى ساحة السبع بحرات للاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية.#سانا pic.twitter.com/jYnKY5J7EN

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 15, 2025

اعتقال

وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني سوري أن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف طرطوس على أحد فلول النظام المخلوع الذين هاجموا حاجز دوار المحكمة في بانياس.

وأضاف المصدر أن عناصر من فلول النظام المخلوع يستقلون دراجة نارية هاجموا فجر اليوم حاجز المركز الثقافي في مدينة بانياس بقنبلتين يدويتين من دون أن تسجل إصابات في صفوف عناصر الأمن العام الموجودين على الحاجز.

وانطلقت الثورة السورية عام 2011 من احتجاجات شعبية عفوية سلمية في المناطق السورية المهمشة تطالب بالحرية والكرامة ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية، لكنها سرعان ما عمت معظم مناطق سوريا.

وقمع نظام الأسد بالسلاح المظاهرات السلمية فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحا في الداخل السوري ولجوءا في مختلف بقاع العالم، وتحولت سوريا إلى أزمة دولية وساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية.

aljazeera.net