بعد مجازر غزة... إسرائيل ترهن وقف الهجوم بإطلاق سراح الرهائن

نقلت شبكة «سي.إن.إن» الأميركية اليوم الثلاثاء عن مسؤول إسرائيلي القول إن الهجوم على قطاع غزة قد يتوقف إذا وافقت حركة «حماس» على اتفاق لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين.
وذكر المسؤول الإسرائيلي، الذي لم تسمه الشبكة التلفزيونية، أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على غزة اليوم «هي المرحلة الأولى في سلسلة عمليات عسكرية تصعيدية تهدف إلى الضغط على (حماس) للإفراج عن المزيد من الرهائن».
وأكد المسؤول على أن من المستبعد أن توقف إسرائيل هجومها العسكري المتصاعد دون اتفاق على إطلاق سراح المزيد من المحتجزين في غزة، مشددا على أن إسرائيل عازمة على إجبار «حماس» على التفاوض «تحت النار».
وأشار إلى أن إسرائيل تخطط لتصعيد عملياتها العسكرية في غزة تدريجيا، لكن لم يتضح بعد متى قد ترسل قوات برية إلى القطاع من جديد، بحسب «سي.إن.إن».
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية جديدة في غزة فجر اليوم ليستأنف بذلك هجماته على القطاع بعد هدنة استمرت نحو شهرين، فيما قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 400 فلسطيني قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، رأى القيادي في «حماس» سامي أبو زهري أن إسرائيل تحاول «فرض اتفاق استسلام» على الحركة عبر الضربات التي شنّتها على قطاع غزة فجر اليوم، متهماً الولايات المتحدة بأنها «شريكة في التصعيد».
وقال أبو زهري لوكالة الصحافة الفرنسية «أهداف مجازر الاحتلال في غزة هي نسف اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة».
aawsat.com