العطا: مطارا أنجمينا وأم جرس في تشاد هدفان عسكريان مشروعان للجيش

القضارف، 23 مارس 2025 – قال عضو مجلس السيادة السوداني، مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، الأحد، إن مطاري أنجمينا وأم جرس بدولة تشاد سيكونان أهدافًا عسكرية للجيش السوداني.
وفي ديسمبر من العام الماضي، قالت وزارة الدفاع السودانية إن دولة الإمارات العربية وفرت مسيّرات استراتيجية لقوات الدعم السريع، مزودة بصواريخ موجهة، نُفذت هجماتها انطلاقًا من داخل تشاد.
وظلت مناطق بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى مواقع عسكرية في منطقة وادي سيدنا شمال أم درمان، ومحطات للكهرباء في شمال ووسط السودان، تتعرض باستمرار للاستهداف بواسطة مسيّرات استراتيجية من طراز “لونغ وونغ 2” صينية الصنع.
وقال ياسر العطا، لدى مخاطبته عزاء مسؤول الإعلام العسكري المقدم حسن إبراهيم بولاية القضارف شرقي السودان: “إننا سنقتص من الإمارات، ومراكز النفوذ العميلة الخربة في دولة جنوب السودان، ونقتص من محمد كاكا رئيس دولة تشاد، ونحذره أن مطاري أنجمينا وأم جرس هما أهداف مشروعة للقوات المسلحة السودانية”.
وأوضح أن حديثه ليس لجلب العواطف في لحظات عزاء شهداء القوات المسلحة، إلا أنه عاد وقال: “لكننا نعلم ما نقوله، وحديثنا ليس مزحة إطلاقًا ولا حديثًا يُطلق على الهواء”.
وأشار إلى أن الجيش سينتصر عسكريًا في القريب العاجل، وسيدمر من أسماهم بـ “الجنجويد” من أبناء السودان، وسيتابع ملاحقة من وصفهم بـ “عرب الشتات”.
وتابع: “سنلاحق كل من قاتل ضد أمتنا من غرب أفريقيا ودولة جنوب السودان وليبيا، وكذلك الداعم الرئيسي لهذه الحرب، وهي دولة الإمارات بقيادة محمد بن زايد، شيطان العرب”.
وظل قادة الجيش والحكومة السودانية يوجهون اتهامات مباشرة لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوفير الإسناد العسكري لقوات الدعم السريع، التي تقود حربًا ضد الجيش السوداني منذ أبريل 2023.
وسبق أن شكت السلطات السودانية الإمارات لمجلس الأمن، كما تقدمت بدعوى لدى محكمة العدل الدولية، تتهم أبو ظبي بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية التي طالت عرقية المساليت بولاية غرب دارفور.
sudantribune.net