ستعود الكويت لأهلها.. أبرز تصريحات أمير الكويت بشأن سحب الجنسية

أصدرت السلطات الكويتية، 3 مراسيم جديدة بإسقاط وسحب الجنسية الكويتية عن 20 شخصا.
نص المرسوم الأول الذي حمل رقم 47 لسنة 2025، ونشرته جريدة «الكويت اليوم» الرسمية، على إسقاط الجنسية عن شخص واحد.
وتضمن المرسوم الثاني رقم 48 لسنة 2025 سحب الجنسية من 3 نساء وممن يكون قد اكتسبها معهن بالتبعية.
أما المرسوم الثالث الذي حمل رقم 49 فقد نص على سحب الجنسية من 16 شخصا.
واستند قرار الحكومة الكويتية يوم الأحد إلى قانون الجنسية الذي ينص في مادته الـ21 على أن «تسحب شهادة الجنسية الكويتية إذا تبيّن أنها أعطيت بغير وجه حق بناء على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة».
كما تنص المادة على أن «يكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناء على عرض وزير الداخلية، وينبغي على ذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».
وخلال الأشهر الأخيرة سحبت الكويت جنسيتها من آلاف الأشخاص بسبب مخالفات في الحصول عليها، سواء عن طريق التزوير أو بسبب الازدواج، وعدلت بعض مواد قانون الجنسية.
وأكد الشيخ مشعل الأحمد، أمير الكويت، أنه لا وحدة وطنية بدون ترسيخ الهوية، فالهوية الوطنية في قمة أولوياتنا، وهي لكل كويتي أصيل يحرص على تقدم وطنه وإعلاء شأنه، وهي تشكل قوتنا باعتبارها السياج الذي يحمي الكويت والحصن الحصين لمجابهة الشدائد وتحدي الصعوبات والتهديدات، وستظل وصيتي لكم التمسك بمكتسباتنا الوطنية ونهجنا الديمقراطي ومرجعيتنا الدستورية، وبما توارثناه عن أسلافنا من الصفات والأفعال الحميدة مؤكدين السير على نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار وإعلاء المصالح العليا للبلاد مستمرين في مكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالح المواطنين.
جاء ذلك في كلمة وجهها إلى المواطنين أمس، قائلا: «انطلاقا من المسؤولية الجسيمة والأمانة العظيمة الملقاة على عاتقنا فإننا نتابع باهتمام شديد أعمال أجهزة الدولة حيث نوجه ونراقب ونتابع ونحاسب وإنه في سبيل تحقيق الطموحات والإنجازات فإننا نوجه الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ كل مشاريع الدولة التنموية وعلى وجه الخصوص الصحية والتعليمية والإسكانية، والانتهاء من إعداد التشريعات والقوانين التي يتلمس المواطنون من تطبيقها حرص الحكومة على مصالح الوطن ومصالحهم وكذلك متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف تحقيق الشراكة الإستراتيجية» .
وتابع «الأحمد»: «إنني على يقين تام وبنفس مطمئنة وبروح متفائلة وثقة كبيرة بالشعب الكويتي الأصيل على قدرته على تجاوز التحديات وقد أثبت التاريخ ذلك وبتوفيق من الله وعونه نحن متفائلون بغد مشرق لوطننا العزيز ستتوالى وتتحقق فيه الإنجازات والتطلعات وفق ترتيب أولويات تنموية طموحة تحدث نقلة نوعية لن تتوقف بإذن الله في كل مسارات التنمية المستدامة تتسم بالكفاءة والجودة وتعزز التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي وتؤدي إلى تخفيض وترشيد المصروفات العامة في ظل بيئة تقوم على تنوع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط وإشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي في مشاريع الدولة» .
وأعرب «الأحمد»، عن التطلع إلى تحلي أبناء وطني العزيز بالصبر في ما يتعلق بالإصلاح والبناء وتصحيح المسار فما دُمِّر كثير وما عبث به خطير.. وفي هذا المقام أبث إليكم جميعا رسالة اطمئنان بأن السلبيات مدبرة والإنجازات مقبلة وعلينا التمهل قليلا لنجني ثمارها قريبا.
وأكد أن الكويت ستبقى على نهجها الدبلوماسي مع الدول الشقيقة والصديقة وقضاياها المشتركة بمواقفها الثابتة التي تعلي الحق وتقف في وجه الظلم وستظل القضية الفلسطينية متصدرة قائمة أولويات سياستها الخارجية وأن الكويت على موقفها المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل كل حقوقه المشروعة.. مؤكدين استمرار دورها ونهجها الريادي في مختلف القضايا الإنسانية ودعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الكوارث والأزمات وحرصها على مواءمة تشريعاتها الوطنية مع التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وواصل قائلا:«حذرنا في أكثر من مناسبة، وما زلنا نحذر، من أن الأخطار محيطة بنا وأن الحكمة تقتضي إدراك عظم المسؤولية وحجمها مما يتطلب من الجميع التمسك بالوحدة الوطنية والعمل بروح المسؤولية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره مبتعدين عن كل ما يضر مصالحه ومصالح المواطنين وعن إضاعة الوقت والتجاذبات والاختلافات التي لا فائدة منها وعن الاستماع للمنصات والحسابات الوهمية والأصوات الشاذة الدخيلة التي تريد الفساد في البلاد مع تأكيدنا على ضرورة استشعار نعم الأمن والأمان وحرية الرأي والتعبير من دون انتهاك نطاقها وتجاوز حدودها».
وكانت من أبرز تصريحات أمير الكويت بشأن سحب الجنسية الكويتية :
• نسأل الله أن يعيننا حتى نسلم الكويت لأهلها الأصليين نظيفة خالية من الشوائب
• دعاة الفرقة ومثيرو الفتنة يحاولون خلط الأوراق في ملف الجنسية
• يروجون الإشاعات ويحرفون الأقوال لشق وحدة الصف والتشكيك في القرارات
• الحزم في كل ما يمس الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية
•التعامل في ملف الجنسية وفق القانون بعيدًا عن المزايدات والضغوط السياسية
• التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والمعيشية
•المصارحة والمكاشفة ليعلم الجميع الحقيقة ويقطع الشك وسوء الظن
•ابتعدوا عن التجاذبات والاختلافات والاستماع للمنصات والحسابات الوهمية التي تريد الفساد
•استشعروا نعم الأمن والأمان وحرية الرأي والتعبير دون انتهاك نطاقها وتجاوز حدودها
المصري اليوم
kushnews.net