خبر ⁄سياسي

انفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح... رافقتها حركة نزوح

انفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح... رافقتها حركة نزوح

أفادت إذاعة «صوت فلسطين»، اليوم (الاثنين)، بسماع دوي قصف مدفعي وانفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة.

ونزح العديد من سكان رفح في جنوب قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء تمهيداً لاستئناف عملياته العسكرية في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «إلى جميع... الموجودين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الإقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، والمنارة وقيزان النجار... عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي».

وأضاف أدرعي: «يعود الجيش الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المناطق».

وأظهرت لقطات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين، صفوفاً طويلة من الناس يفرون من رفح، سيراً على الأقدام أو بالدراجات، أو يدفعون عربات محملة بالبضائع.

فلسطينيون يتوجهون نحو خان يونس بعد فرارهم من المناطق المحيطة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة في 31 مارس 2025 (رويترز)

كما نزح السكان على عربات تجرها حمير وشاحنات حُمّلت بطانيات ومراتب وغيرها من الأغراض.

وقال علي منصور، وهو من سكان رفح، إن الجيش الإسرائيلي نشر خريطة «كلها باللون الأحمر، تدعو لإخلاء رفح بالكامل، وها أنا ذا أسير. لا توجد مواصلات، وليس لديّ مال... لم نأخذ معنا أي شيء، تركنا كل شيء خلفنا».

كذلك فرّت نجاح ظاهر، وهي أيضاً من رفح، سيراً على الأقدام وهي تحمل طفلها البالغ تسعة أشهر بين ذراعَيها.

وقالت: «أخذنا أطفالنا، وتركنا ممتلكاتنا، وأسرتنا، وطعامنا، وأموالنا. تركنا كل شيء».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر في 23 مارس (آذار) إنذار إخلاء لحي تل السلطان في رفح، قبل نشر قوات هناك لـ«تفكيك البنية التحتية الإرهابية» و«القضاء» على المقاتلين، وفقاً له.

وكانت مدينة رفح، في جنوب قطاع غزة، هدفاً لهجوم إسرائيلي كبير قبل نحو عام. واستأنفت القوات الإسرائيلية هجومها في 20 مارس في رفح، بعد يومين من استئناف الجيش القصف الجوي للقطاع الفلسطيني، مُنهياً هدنة استمرت شهرين.

aawsat.com