متابعات – نبض السودان

ردت القيادية بحزب الأمة القومي، رباح الصادق المهدي، على تهديدات قائد ثاني المليشيا عبدالرحيم، بالهجوم على ولايتي الشمالية ونهر النيل، معتبرة أن هذه التهديدات تكشف بوضوح أن الهدف من الحرب لم يكن “تحرير” المناطق المستهدفة، بل كان بمثابة “سوط عذاب” للمواطنين.

تهديدات تشير إلى هدف مختلف عن “التحرير”

وفي تعليق لها عبر صفحتها على فيسبوك، تساءلت رباح المهدي عن مغزى هذا التهديد، قائلة: “إذا كنت تعتبر الشمالية ونهر النيل أعداءك، وقد أخرجوك من غير محلهم، فهل يعز عليهم صدك من أرضهم؟”.

التهديدات تزيد الوضع تعقيدًا

واعتبرت رباح المهدي أن هذه التهديدات تؤكد أن المليشيا لا تسعى لتحرير الأراضي أو الحصول على دعم شعبي في تلك المناطق، بل تركز على تأجيج الصراعات وزيادة معاناة المواطنين في الولايتين.

رسالة مشفرة حول أهداف الحرب

وشددت على أن التهديدات ليست سوى تأكيد على أن الحرب التي تشنها المليشيا ضد مناطق معينة، تتجاوز مجرد فرض السيطرة إلى تحقيق أهداف مدمرة تتعلق بخلق واقع جديد على الأرض بالقوة، وهو ما يتناقض تمامًا مع دعاوى “التحرير”.

مخاوف من تصعيد الوضع في المناطق المستهدفة

ورغم التصريحات المطمئنة من بعض القيادات، تبقى المخاوف قائمة من تصاعد الوضع في الولايتين اللتين قد تصبحان هدفًا جديدًا للهجمات العنيفة، ما قد يضيف ضغوطًا إنسانية على المواطنين.

nabdsudan.net