خبر ⁄سياسي

الرئيس موسفيني والصومالي يدفعان لعلاقات اقوى لأستقرار الصومال

الرئيس موسفيني والصومالي يدفعان لعلاقات اقوى لأستقرار الصومال

اوغندا بالعربي – متابعات

أكد الرئيس موسيفيني ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق الاستقرار الإقليمي بعد زيارة رسمية استغرقت يوما واحدا قام بها الزعيم الصومالي إلى أوغندا في 5 أبريل 2025.

وخلال الزيارة، ناقش الرئيسان الوضع الأمني ​​والسياسي في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي، ودعوا إلى مواصلة التعاون لهزيمة الإرهاب.

وأشادوا بالجهود والتضحيات التي تبذلها بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وقوات الأمن الصومالية في تحقيق الاستقرار في البلاد ومحاربة حركة الشباب.

وجاء في بيان مشترك صدر بعد الاجتماع: “نشيدعمل بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال ونحث على توفير تمويل كاف ومنتظم ومستدام لنجاحها”.
المقبلة للدول المساهمة بقوات في قوة حفظ السلام الأفريقية، والمقرر عقدها في 25 أبريل.

وشكر الرئيس محمود الرئيس موسيفيني على دعوته لعقد الاجتماع، الذي من المتوقع أن يحفز القيادة الجماعية ضد الإرهاب في المنطقة.

وأكد الرئيسان على أهمية بناء قوة أمن صومالية قوية، وحثا المجتمع الدولي على دعم تنفيذ خطة تطوير الأمن في الصومال لضمان خروج سلس لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وشهدت الزيارة أيضًا توقيع اتفاقية وضع القوات، والتي تشكل جزءًا من مذكرة تفاهم أوسع نطاقًا بشأن التعاون الدفاعي.

وقال وزير الدفاع الأوغندي جاكوب أوبوت أوبوت، الذي وقع على الاتفاق نيابة عن أوغندا، إن الاتفاق من شأنه “تعزيز التعاون العسكري المنظم بين البلدين”.

ووقع نيابة عن الصومال نظيره الصومالي وزير الأمن الداخلي عبد الله شيخ إسماعيل فارا تاج.

وأعلن الوزراء أيضًا أن حكوماتهم مستعدة لإبرام اتفاقيات أخرى في مجالات التعليم والرياضة وإدارة الهجرة.

وتعهدوا بعقد الاجتماع الثاني للجنة الدائمة المشتركة وقمة الاستثمار والأعمال “في أقرب وقت ممكن”.

وفيما يتعلق بهجرة العمالة، أقر الزعماء بتقديم مسودة اتفاقية عمل ثنائية من قبل وزارة النوع الاجتماعي والعمل والتنمية الاجتماعية الأوغندية إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الصومالية.

وبعيدا عن المسائل الثنائية، أكد الزعماء التزامهم بالتكامل الأفريقي الأوسع من خلال أطر مثل جماعة شرق أفريقيا، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، والاتحاد الأفريقي.

ودعوا أيضًا المجتمع الدولي إلى دعم جهود بناء المؤسسات والعمل المناخي والاستجابة الإنسانية في الصومال.

وأشاد الرئيس موسيفيني بقدرة الشعب الصومالي على الصمود والالتزام في جهوده الرامية إلى تحقيق الاستقرار، في حين أشاد الرئيس محمود بدور أوغندا منذ عام 2007 في المساعدة على تأمين الصومال والمنطقة.

وجّه الرئيس محمود دعوةً رسميةً إلى الرئيس موسيفيني لزيارة الصومال، وقد قبلها الأخير، على أن يُحدَّد موعد الزيارة عبر القنوات الدبلوماسية.

مشاركة الخبر

ugandainarabic.com