خبر ⁄سياسي

وقفة احتجاجية ضد اتفاق آل دقلو والحركة الشعبية بكينيا

وقفة احتجاجية ضد اتفاق آل دقلو والحركة الشعبية بكينيا

نظمت إمارة تقوى إحدى إمارات تقلي الإسلامية بإستاد رشاد لكرة القدم وقفة احتجاجية ضد ما يسمى اتفاق آل دقلو والحركة الشعبية جناح الحلو بكينيا .

حيث خرجت الجماهير مستنكرة بشدة الأعمال الإجرامية وممارسات القتل و السلب والنهب والتهجير القسري الممنهج للأبرياء العزل من الأطفال والنساء والعجزة بقرى ومدن الفيض أم عبدالله وخور الدليب وتوما وأمبير والمقلم وغيرها من الأرياف بمحافظة أبو كرشولا ورشاد وذلك منذ أول يوم في عيد الفطر المبارك.

وكانت الوقفة بحضور لجنة أمن المحافظة وأمير إمارة رشاد و الأعيان.

ولدى مخاطبته الوقفة التضامنية أعرب أحمد نولة المدير التنفيذي لمحافظة رشاد المكلف عن شكره لهذا التنظيم، مشيرا الى أن هذه الوقفة تهدف لتوصيل الرسالة وتأكيد الوقفة الصلبة خلف القوات المسلحة، مؤكداً أن القوات المسلحة قادرة على تحرير كل شبر من تراب هذا الوطن ما دام أحفاد وأولاد مملكة تقلي الذين طردوا الاستعمار موجودين.

وقال إن الأمر أصبح واضحاً وجلياً في تهجير وقتل سكان المنطقة وسلب الموارد الغنية بالمنطقة، مناشداً أبناء المنطقة بالانخراط فى صفوف المقاومة الشعبية للزود عن حياض الوطن دفاعاً وسداً قوياً أسوة بشعب الدلنج وكادقلي وأنهم رغم الحصار ما تركوا أرضهم للعدو الغاشم.

من جانبه قال مدير الشرطة بالمحافظة بالإنابة إن القوات الأمنية رسالتها واحدة أن (لا خائن ولا حاضنة معادية للدولة بيننا)، وأن الحلو قد باع أهله بثمن بخس وقتلهم وسلبهم وشردهم في أيام العيد السعيد، وذلك دليل على عدم الأخلاق والقيم .

الأمير عبدالكريم عمر أمير إمارة تقوى أكد أن كل شعب إمارة تقوى مع القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.. (جيش واحد شعب واحد)، وأن الاتفاق بين الحلو والدعم السريع لا يعنينا ولا يمثلنا وأن مطالب القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمستنفرين والمشتركة هي الضرب بيد من حديد و دك حواضنهم وحصونهم، مبدياً الاستعداد لخوض المعارك ومحاربة الدعم السريع والحركه الشعبية فقط المطلوب توفير السلاح.

كما دعا الشباب بالإمارة إلى ضرورة رفع التمام، فيما ناشد الشباب القادرين على حمل السلاح أن ينخرطوا في معسكرات المقاومة الشعبية لحماية الوطن، حيث تلا محمود محمد وثيقة عهد وميثاق لإمارة تقوى تؤكد وقفتها الصلبة خلف القوات المسلحة وتستنكر الاتفاق بنيروبي، داعية إلى الانخراط في معسكرات المقاومة الشعبية وإعانة الولاية.

كما تبرأت الإمارة من الحركة الشعبية ودعت التابعين للحلو لتحكيم صوت العقل وتسليم أنفسهم للاستفادة من نداء القائد العام.

وقد جاءت الوقفة الاحتجاجية تحت شعار (جيش واحد وشعب واحد).

سونا

kushnews.net