نذر مفاوضات صعبة بين إيران وأميركا

ظهرت مؤشرات تنذر بجولة تفاوضية ثانية صعبة بين إيران والولايات المتحدة، السبت المقبل.
فقد رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، تفكيك برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم؛ ما يعقّد فرص التوصل إلى تفاهمات جوهرية. وفي المقابل، طالب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إيران بوقف تخصيب اليورانيوم، مشدداً على ضرورة الامتثال لشروط الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لإبرام أي اتفاق مع طهران.
وذكرت وكالة «رويترز» أن ترمب عقد اجتماعاً رفيعاً لفريق أمنه القومي، لمناقشة الجولة الثانية من المحادثات. وقال عراقجي إن «سياسة الضغط وفرض الإملاءات لن تؤدي إلى أي نتيجة... سمعنا تصريحات متناقضة من ويتكوف، لكن المواقف الحقيقية ستتضح على طاولة التفاوض».
وأجرى عراقجي، أمس، محادثات في طهران مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي حذَّر من أن إيران «ليست بعيدة» عن تطوير قنبلة نووية.
ويتوجه اليوم إلى موسكو لنقل رسالة خطية من المرشد الإيراني إلى الرئيس الروسي. وقالت وسائل إعلام إيرانية إن الجولة الثانية من المحادثات ستُعقد في روما، بعدما أصرَّت طهران على بقائها في مسقط. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن تغيير مكان انعقاد المحادثات النووية «خطأ مهني ويعرّض (المفاوضات) للخطر».
aawsat.com