كينيا تستضيف مؤتمر “محيطنا” في 2026

أوغندا بالعربي-متابعات
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو استضافة كينيا للدورة الحادية عشرة من مؤتمر “محيطنا” في عام 2026، لتكون أول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي المهم.
وأكد روتو في تصريحاته عبر حسابه على منصة “إكس”، أن المؤتمر سيكون فرصة مثالية لكينيا لعرض أجندتها الخاصة بالاقتصاد الأزرق وقيادة الجهود الأفريقية في مجال العمل المناخي لحماية المحيطات.
وقال “المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لكينيا لتسليط الضوء على أجندتنا الاقتصادية الزرقاء وقيادة العمل المناخي في المحيطات، خاصة في المحيط الهندي الذي يُعدُّ موردًا مشتركًا لـ23 دولة”.
وجاء اختيار كينيا لاستضافة المؤتمر بعد توصية من المجموعة الاستشارية للمؤتمر، التي أشادت بسياسات كينيا البيئية المتميزة وقيادتها العالمية في قضايا المحيطات. كما أشار الرئيس روتو إلى الدعم الكامل الذي أبداه وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري مؤسس المؤتمر، في مكالمة هاتفية.
تتمثل أهداف مؤتمر “محيطنا” في معالجة القضايا الرئيسية التي تهدد صحة المحيطات، مثل تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، والأمن الغذائي، والتلوث. ومنذ تأسيسه في عام 2014، أصبح المؤتمر نقطة انطلاق مهمة للعمل الدولي لحماية المحيطات، حيث جمع أكثر من 2600 تعهد ونحو 140 مليار دولار لحماية النظم البيئية البحرية.
يعد هذا المؤتمر منصة سنوية تجمع بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع الأكاديمي بهدف إيجاد حلول عملية للقضايا البيئية البحرية، وتقديم التزامات ملموسة لحماية المحيطات. كما يسهم المؤتمر في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات العلمية بشأن أفضل السبل لحماية المحيطات وتحسين صحتها.
الجدير بالذكر أن المؤتمر القادم سيُعقد في كوريا الجنوبية في أبريل/نيسان 2025 تحت شعار “محيطنا.. عملنا”، حيث سيشمل مناقشات عن ضرورة الانتقال من “محيط في أزمة” إلى “محيط من الأمل”، مع التركيز على تنفيذ إجراءات حوكمة ذكية وفعّالة لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق، يتوقع أن يشهد مؤتمر “محيطنا” في كينيا في 2026 حوارًا عالميًا حيويًا عن كيفية تحقيق التنمية المستدامة للمحيطات، وسبل تعايشها وازدهارها جنبًا إلى جنب مع الإنسان، مع طرح مبادرات مبتكرة وشاملة لتحقيق هذا الهدف.
كما ستتضمن فعاليات المؤتمر موضوعات خاصة مثل “المحيطات الرقمية”، التي تهدف إلى دمج التكنولوجيا الرقمية مع صناعة المحيطات لتحقيق إدارة أكثر استدامة.
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com