خبر ⁄سياسي

أوغندا وكينيا بالتعاون مع حوض النيل تطلقان مشروع للمياه العابرة للحدود

أوغندا وكينيا بالتعاون مع حوض النيل تطلقان مشروع  للمياه العابرة للحدود

أوغندا بالعربي-متابعات

أطلقت أوغندا وكينيا، بالتعاون مع مبادرة حوض النيل من خلال برنامج العمل الفرعي لبحيرات النيل الاستوائية، مرحلة تنفيذ مشروع تنمية موارد المياه في أنغولولو.

طبقل للدراسات سيعزز المشروع الأمن الغذائي، ويوسع نطاق الوصول إلى الكهرباء، بجانب التكامل الإقليمي.

تم إطلاق المشروع الأربعاء في بوسيا، والتزمت وفود من كلا البلدين بالإشراف على نجاحه بأي ثمن.

تم تصميم المبادرة العابرة للحدود، التي تبلغ قيمتها 137 مليون دولار، والممولة من بنك التنمية الأفريقي والصندوق الخاص للشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا.

يهدف المشروع إلى تغيير حياة الناس عبر الحوض الفرعي لنهر سيو-مالابا-مالاكيسي المشترك.

ومن المقرر أيضًا أن يحقق فوائد مباشرة لأكثر من 300,000 شخص في مقاطعات تورورو وناميسيندوا ومانافوا في أوغندا، ومقاطعتي بوسيا وبونغوما كينيا.

من جانبها اعتبرت وزيرة الدولة للمياه والبيئة بياتريس أتيم أنيوار الأوغندية الوقت قد حان لاستخدام جميع الموارد الطبيعية لصالح الأوغنديين.

وقالت : ( نتطلع إلى الاستفادة من هذا المشروع، دعونا نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على مصدر هذا المورد الطبيعي والدفاع عنه وحمايته، ستتمكن الأسر من الوصول إلى مياه نظيفة وموثوقة وتقليل الوقت الذي تقضيه في جلب المياه. كما سيكون لدينا فرص عمل جديدة في الزراعة والتجارة، وبرامج تنمية شاملة في إطار نموذج تنمية الرعية (PDM)”.‏

من جانبه أكد وزير المياه والري والصرف الصحي الكيني المهندس إريك موريثي موغا أن المشروع سيوفر المياه العذبة للمجتمعات في البلدين، وتحسين الأمن الغذائي والصحة العامة وخلق فرص العمل والقدرة على الصمود في وجه تغيرات المناخ.

اشار موريثي إلى أن المشروع يولي اهتماماً خاصاً للفئات الضعيفة مثل النساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة.

ونوه الوزير الكيني أن المدارس والمراكز الصحية والشركات ستستفيد من إمدادات الكهرباء والمياه الموثوقة، مما يفتح إمكانات جديدة لتنمية المجتمع.

الجدير بالذكر تم تحديد مشروع تنمية موارد المياه في أنغولولو لأول مرة في عام 2010 من قبل جمهوريتي كينيا وأوغندا من خلال مشروع إدارة حوض نهر سيو مالابا مالاكيسي، وبتنسيق من برنامج.‏

كان هدف المشروع الواضح هو تعزيز الزراعة المروية الحديثة ودعم رؤى التنمية الوطنية لكلا البلدين.

تتبنى أوغندا رؤية 2040، والتي تطمح إلى تحويل قطاع الزراعة من زراعة الكفاف إلى زراعة تجارية من خلال الميكنة وإدخال أنظمة الري الحديثة.

بالنسبة لكينيا تهدف رؤيتها 2030 إلى توفير البنية التحتية للري لمساحة 384,000 فدان بحلول عام 2030.

مشاركة الخبر

ugandainarabic.com