طلاب أوغنديون يحتفلون باليوم العالمي للغة الصينية بعروض ثقافية بجامعة ماكيريري
أوغندا بالعربي-متابعات
احتشد مئات من الطلاب من مختلف المدارس والمؤسسات التعليمية في جميع أنحاء أوغندا يوم الخميس الماصي، وذلك للاحتفال بالذكرى السادسة عشرة لليوم العالمي للغة الصينية ، والذي أقرته الأمم المتحدة، قدموا عروضًا موسيقية وراقصة حيوية ومبهجة.
أقيم الحدث في جامعة ماكيريري، والتي تعد أكبر مؤسسة تعليمية عامة في البلاد، وبتنظيم من معهد كونفوشيوس التابع للجامعة، تحت شعار “اللغة الصينية: هبة عابرة للزمان والمكان”.
أشاد مدير قسم البحوث والابتكار والشراكات في جامعة ماكيريري روبرت وامالا ناوانجوي بالحكومة الصينية بجانب سفارتها في أوغندا، وببمادرتها بإدخال اللغة الصينية إلى المناهج الدراسية في المدارس الأوغندية.
وقال وامالا: ( في جامعة ماكيريري، نفخر بكوننا جزءًا من هذا الحوار العالمي ومن خلال تعاوننا المثمر مع معهد كونفوشيوس، شهدنا بشكل مباشر القيمة الهائلة للتعليم متعدد الثقافات في تعزيز التفاهم المتبادل والاحترام والازدهار المشترك).
وأضاف وامالا: (لم يقتصر الأمر على اكتساب طلابنا لغة جديدة فحسب، بل تعداه إلى تطوير تقدير أعمق للثقافة والفلسفة والتاريخ الصيني العريق – وهي آفاق واسعة تثري رؤيتهم للعالم وتعزز دورهم كمواطنين عالميين فاعلين).
من جانبه وصفت السفيرة الصينية لدى أوغندا تشانغ ليزونغ، اللغة الصينية بأنها “جسر للتواصل ومفتاح لفهم الثقافة”، وأعربت عن امتنانه للدور الذي تلعبه اللغة في ربط الطلاب الأوغنديين بالمجتمع الصيني المتنامي في البلاد.
وقالت تشانغ: “يذكرنا هذا الاحتفال بأن تعلم اللغة لا يقتصر فقط على إتقان أدوات التواصل اللغوي، بل يشمل أيضًا تقدير الجمال الخالد للحضارة، وتعزيز الاحترام المتبادل، وتوطيد أواصر التفاهم المشترك.”
ووفقًا للأمم المتحدة، تم تخصيص اليوم العالمي للغة الصينية “للاحتفاء بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي، وكذلك لتعزيز الاستخدام المتكافئ لجميع لغات العمل الرسمية الست في جميع أنحاء المنظمة.”
مشاركة الخبر
ugandainarabic.com