خبر ⁄سياسي

ترامب يأمل في اتفاق روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع ويقدم إغراءات لهما

ترامب يأمل في اتفاق روسيا وأوكرانيا هذا الأسبوع ويقدم إغراءات لهما

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام "هذا الأسبوع"، متعهّدا بـ"تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة" للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.

وقال ترامب -في منشور على منصته تروث سوشيال– أمس الأحد: "آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع"، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير/كانون الثاني الماضي.

وكان ترامب قال يوم الجمعة الماضي إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل "قريبا" إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا -أمس الأحد- الاتهامات بخرق هدنة عيد الفصح القصيرة الأمد التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل يوم، والتي وافق عليها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

واتّهم الرئيس الأوكراني -الأحد- روسيا بانتهاك الهدنة "أكثر من ألفي مرة"، غير أنه أكد أن أي غارات جوية روسية لم تحدث خلال النهار.

واقترح "وقف أيّ ضربات باستخدام الطائرات المسيّرة البعيدة المدى والصواريخ على البنية التحتية المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوما".

إعلان

وبالموازاة مع ذلك، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات أنباء روسية أن بوتين "لم يُصدر أيّ أمر بتمديد" وقف النار الذي يُفترض أن تنتهي مفاعليه في الساعة 21:00 بتوقيت غرينتش.

اتهامات متبادلة

وكان الرئيس الأوكراني قال إنّ روسيا نفّذت هجمات في قطاعي بوكروفسك وسيفيرسك على الجبهة الشرقية، متهما الجيش الروسي "بمواصلة استخدام الأسلحة الثقيلة".

وفي روسيا، أفادت وزارة الدفاع بحدوث محاولات أوكرانية فاشلة لـ"مهاجمة مواقع روسية" في منطقتي سوخايا بالكا وبوغاتير في جمهورية دونيتسك الشعبية، في إشارة إلى قرى تقع في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الشرقية.

وأعلنت موسكو أنّ كييف هاجمت أيضا مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الحدودية الروسية، مشيرة إلى "سقوط قتلى وجرحى من المدنيين".

وتظهر هذه الاتهامات صعوبة فرض وقف لإطلاق النار ولو لمدة 30 ساعة فقط، في القتال المستمر منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات.

aljazeera.net