خبر ⁄سياسي

مستخدمة 300 قذيفة مدفع.. إستشهاد 33 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف المليشيا على الفاشر ..اسرى يدلون بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات العدو

مستخدمة 300 قذيفة مدفع.. إستشهاد 33 مدنيا وإصابة العشرات جراء قصف المليشيا على الفاشر ..اسرى يدلون بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات العدو

الفاشر – عزة برس

أعلنت الفرقة السادسة مشاة بالفاشر الأحد ، عن إستشهاد 33 مدنيآ ، وإصابة العشرات ، بسبب قصف مدفعي نفذته مليشيا الدعم السريع المتمردة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان.

وقالت الفرقة السادسة أن مليشيا التمرد ، واصلت إستهداف المدنيين الممنهج ، وقصفت أحياء مدينة الفاشر بالمدفعية الثقيلة يوم أمس الأحد ، مستخدمة 300 قذيفه مدفع عيار 120ملم ، و82 ملم .

وأشارت الى أن القصف قد بدأ منذ الصباح الباكر ، وإستمر حتى الساعة السادسة والنصف مساءاً ، مما ادى إلي إستشهاد 33 مدنياً ، وإصابة العشرات ، جرة نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات والمراكز.

وأضافت أن القوات المسلحة قد ردت على المليشيا بقوة ، وحزم ، مما أجبرها على التراجع ، ووقف القصف ، لتؤكد ان الفاشر مازالت عصية.

وذكرت الفرقة في الإيجاز الصحفي اليومي المنشور عبر صفحتها على منصة “فيسبوك” أن القوات المسلحة الباسلة ، قد إقتحمت في عملية نوعية أحد المباني السكنية بالمحور الجنوبي الشرقي .

وأسفرت العملية عن ضبط صناديق أسلحة وذخائر ، بالإضافة إلى أسر أربعة من عناصر المليشيا وأضافت الفرقة أن الأسرى قد أدلوا بمعلومات استخباراتية مهمة كشفت عن تحركات العدو ، ونواياه تجاه الفاشر في هذه الأيام.

وأفادت الفرقة أن شهود عيان قد كشفوا عن حجم المعاناة التي لحقت بالنازحين الفارين من معسكر زمزم إلى مناطق غربي الفاشر وأشارت إلى تعرض الفارين للجوع والعطش والضرب والإهانة بجانب حالات إغتصاب للفتيات ، علاوة على المعاملة السيئة لكبار السن والضغط عليهم للإدلاء بمعلومات حول مدينة الفاشر.

وأكدت الفرقة أن الأوضاع تحت السيطرة والقوات تعمل وفق تنسيق وتناغم تام في ميدان المعركة.

واوضحت أن الفاشر ستظل صامدة ، وان قواتنا ستنتصر على العدو بإذن الله .وترحمت على الشهداء الذين إرتقت أرواحهم تلبية لنداء الواجب الوطني ودفاعآ عن الكرامة الإنسانية وعبرت عن أملها بالشفاء العاجل للجرحى وعودة الاسرى إلى أسرهم بمشيئة الله.

وعلي الصعيد الإنساني ، واصلت تكايا مدينة الفاشر برنامج تقديم الوجبات الغذائية للنازحين بمراكز الايواء ، وتجري تنفيذها بدعم من الخيرين ، وأبناء شمال دارفور بدول المهجر .

وقالت الفرقة ان هذا العمل الإنساني النبيل ، وجد إستحسانأ وقبولآ كبيراً من قبل النازحين وأبناء وبنات الفاشر الذين كرسوا جهدهم من أجل اعداد الطعام لتقليل معاناة النازحين الذين تضاعفت اعدادهم بعد هجوم معسكر زمزم .

وحيت الفرقة السادسة مشاة ، الخيرين ، وأبناء الفاشر بدول المهجر وكل من ساهم في هذه التكايا وللعاملين عليها،سائلة الله لهم التوفيق ، والإعانة من أجل خدمة أهل الفاشر.

azzapress.com