خبر ⁄سياسي

مصابون إسرائيليون في حدث أمني خطير بغزة و11 شهيدا بالقطاع

مصابون إسرائيليون في حدث أمني خطير بغزة و11 شهيدا بالقطاع

أفادت مواقع إسرائيلية بوقوع حدث أمني وصفته بالخطير في قطاع غزة، في حين ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم الاثنين إلى 11 بالإضافة إلى عدد من المصابين.

وأكدت مواقع إسرائيلية أن عددا من المصابين في حدث أمني جنوب قطاع غزة يجري نقلهم للمستشفيات الإسرائيلية دون أن تكشف مزيدا من التفاصيل.

كما أفادت القناة 7 الإسرائيلية أنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم السبت قرب بيت حانون.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الحادثة الصعبة، التي وقعت أمس بشمال غزة، حدثت قرب مكان زاره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي.

وكانت كتائب القسام قد تبنت أمس الأحد الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.

وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون.

وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.

وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

إعلان

وكان الجيش الإسرائيلي أقر الليلة الماضية بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين بجروح خطيرة في هذه العملية.

شهداء بالقطاع

ميدانيا، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 11 شخصا استشهدوا في غارات على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 أشخاص وإصابة آخرين، إضافة إلى مفقودين، إثر قصف استهدف منزلا في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

كما أفادت مصادر طبية باستشهاد عدة أشخاص، بينهم طفلة قتلت بانفجار مسيرة انتحارية داخل خيمتها، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا وخيام نازحين وتجمعا لمدنيين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وفي أحدث الغارات، قال مصدر طبي إن فلسطينيين اثنين من عائلة الشاعر قُتلا بقصف إسرائيلي على تجمع لمدنيين في حي المنارة جنوب خان يونس جنوب القطاع.

وسبقه بفترة وجيزة، مقتل فلسطينية وإصابة 5 آخرين في انفجار مسيرة إسرائيلية داخل خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، وفق مصدر طبي.

وفي وقت سابق، قتل 5 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركة شرق خان يونس، في حين قتل اثنان في قصف على خيمة نزوح في المواصي غرب المدينة.

وفي المحافظة الوسطى، أصيب صياد برصاص إسرائيلي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، بينما واصلت المدفعية قصف مناطق شمال المخيم.

في السياق، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني السكنية في مدينة رفح جنوب القطاع، وفق شهود.

وأما بمدينة غزة، فقصفت المدفعية الإسرائيلية حيي الزيتون والشجاعية (شرق)، في حين أطلقت آليات الجيش النار بكثافة صوب المناطق الشرقية والجنوبية.

وواصلت المدفعية قصف مناطق مختلفة شمال غرب بلدة بيت لاهيا وشرق بلدة جباليا بمحافظة الشمال.

لا شيء يبرر عقاب الفلسطينيين

في الجانب الإنساني، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الأغلبية العظمى من سكان غزة أطفال ونساء ورجال عاديون، ومعاناة هؤلاء غير قابلة للوصف.

إعلان

ودعت، في تغريدة على منصة إكس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكدت أنه لا شيء يُبرر العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

من جهته، شدد مدير الإغاثة الطبية في غزة محمد أبو عَفَش أنه إن لم يتمّ إدخال المساعدات الطبية إلى غزة، فإن القطاع برمته على شفا انهيار كامل للعمل الإنساني.

وأكد أن السماح بدخول الوفود الطبية ضرورة ملحة لإنقاذ حياة عدد كبير من المصابين.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

aljazeera.net